قطع الدعاء لإجابة الزوج
السؤال: كانت الزوجة تدعو بعد الصلاة، وكانت هيئتها تدل على ذلك، فمرّ بها زوجها، ووجّه إليها الحديث، وكرهت أن تقطع الدعاء لتردّ عليه، خاصة أن كلامه لم يكن لضرورة؛
صورة للتوضيح فقط، تصوير: iStock-leolintang
فلامها الزوج؛ لأنها لم ترد عليه؛ لأن الدعاء ليس كالصلاة، فيمكنها أن تقطع الدعاء لتردّ عليه؛ إظهارًا لاحترامها له، فما رأيكم؟ وهي تشعر بعدم ارتياح لقطع الدعاء، وكانت تتمنى لو أنه قدَّر أنها لم ترد عليه؛ لانشغالها بما هو أهم، ولم يكن في ذلك عدم احترام منها.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد كان ينبغي لتلك المرأة أن تردّ على زوجها، وألا تتجاهل نداءه، وخاصة إذا علمت أن ذلك يوغر صدره، وكان يمكنها أن ترد بكلمات يسيرة، لا تقطع استرسالها في الدعاء، بأن تقول: سأفرغ لك بعد دقائق مثلًا، ونحو هذا الكلام.
ودعاء الله تعالى مستحب، ولا يحرم قطعه لإجابة الزوج، أو غيره، بل قد ينبغي هذا إن كان تركه يؤدّي إلى إيغار الصدور.
وبكل حال؛ فالأمر سهل -إن شاء الله-، وكلاكما مريد للخير.
ونصيحتنا للزوج أن يتجاوز هذا الموقف، ويقدّر رغبة زوجته في الطاعة، وحرصها عليها.
ونصيحتنا للزوجة أن تعتذر لزوجها بلطف، وألا تعود لمثل ما فعلت.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
دفع استشكال دلالة الشيطان الكذوب أن من يقرأ آية الكرسي عند النوم يحفظه الله
-
علقت على أبواب شقق عمارتنا إعلاناً دعوياً فنهرني أحدهم!
-
حكم أخذ ما يرميه الناس رغبة عنه
-
كيفية سداد الدين عند تقلبات سعر الصرف
-
من شروط صحة البيع معرفة كمية السلعة وقدرها وصفتها وسعرها الإجمالي
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين
-
ما هي حدود التراخي المسموح به في أداء كفارة اليمين ؟
-
حكم قيام غير محارم المرأة الميتة بنقل رفاتها
-
صلاة من لا يستطيع تحريك لسانه وشفتيه
-
ما يترتب على الشك في العبادة قبل الفراغ منها أو بعده
أرسل خبرا