مقال: ‘يوم سقوط القدس والمسيرة الاستفزازية – مسيرة الاعلام‘
تحتل ما تسمى " مسيرة الرقص بالأعلام الاسرائيلية " التي من المقرر ان تنظم وتنطلق في القدس الشرقية ، يوم غد الأحد التاسع والعشرين من ايار الجاري 2022 ،
صورة وصلتنا من الاستاذ يوسف كنانة
محط انظار العالم الاسلامي والدولي ، فهذه المسيرة الاستفزازية تلقى في هذه السنة اهتماما استثنائيا ، فالجميع يترقب ويحلل ويتوقع ويتخوف مما تحمله المسيرة من تداعيات قد تكون كفتيل برميل البارود الذي يشعل لهيب حرب شاملة في المنطقة .
لا يعرف كثيرون ما هو يوم "توحيد القدس" ، تحدد هذه المناسبة حسب التأريخ العبري ، في الثامن والعشرين من الشهر الثامن من السنة العبرية . اليوم الذي أتم فيه الجيش الاسرائيلي باحتلال والسيطرة على الجزء الشرقي من مدينة القدس في نكسة السابع من حزيران او الايام الستة 1967، فغداة الانتصار الاسرائيلي وانسحاب الجيش الاردني من مدينة القدس ، آل الأمر للاسرائيليين فيها والذين بدورهم اعلنوا رسميا عن "يوم القدس" ، ويطلق عليه أيضا " يوم توحيد القدس " ، أي يوم توحيد شرقها وغربها ( القسم الغربي من المدينة احتلته اسرائيل في حرب نكبة 1948، وما تبعه من اتفاقية رودوس ) ، ومنذ سنة 2018 استحدثت حكومة اسرائيل على احتلال شطري المدينة المقدسة بيوم " تحرير القدس " .
مسار مسيرة الرقص بالأعلام الاسرائيلية الاستفزازية
اجمالا فأن من يشارك في هذه المسيرة الاستفزازية بالذات هم انصار التيار القومي الديني ، ممن يشكلون النواة الاساسية لحركة الاستيطان في الضفة الغربية وفي مدينة القدس وضواحيها .
تنطلق المسيرة طبعا " تحت حماية كافة الاجهزة الامنية الاسرائيلية " من أمام مقبرة مأمن الله " غرب البلدة القديمة ، بالتحديد عند ما تسمى ب" حديقة الاستقلال " الاسرائيلية ، باتجاه " شارع رقم 1" ، متجاوزين باب الخليل ، مارين بباب الجديد ومن ثم الى باب العامود ، الذي يدخلونه مارين بـ " شارع الواد " الى ساحة البراق ، حيث تنتهي هناك ليس قبل ان يطلق هؤلاء هتافاتهم المستفزة للاسلام والمسلمين وهتافات مبجلة لاورشليم والهيكل المزعوم . ولم يتوان هؤلاء المستفزن من ان يلحقوا الاذى والتخريب بالممتلكات العربية الفلسطينية في ازقة البلدة القديمة .
من هنا وهناك
-
‘ وأنت ابن الطيبة ‘ - بقلم : المحامي شادي الصح
-
‘ وقفات على المفارق : بين غزّة واللاذقيّة وباب توما والسويداء والخيط والفتنة ‘ - بقلم : المحامي سعيد نفاع
-
مقال: ليس دفاعا عن مصر، بل حماية لفلسطين ! بقلم : د. سهيل دياب - الناصرة
-
‘وقفات على المفارق: جبل العرب بين مطرقة إسرائيل وسندان الشرع ‘ - بقلم : المحامي سعيد نفاع
-
‘ فوز نتالي حلو منير بجائزة التقدير والتميّز لعملها في برنامج ‘من الآبار‘: ريادة تربوية في زمن الانقسام - بقلم: رانية مرجية
-
الشجرة المناسبة في المكان المناسب
-
مقال: ‘مظاهرة سخنين - صوت الداخل ضد التجويع والحرب‘ - بقلم: المحامي علي أحمد حيدر
-
مقال: هل سيجيد الساحر نتنياهو تحريك احجار الشطرنج، أم انه سيواجه بـ ‘كش ملك‘ ؟ بقلم : سهيل دياب- الناصرة
-
‘لسويداء القلب، لسويداء الشرف، لسويداء الشموخ والعز والكرامة‘ - بقلم : المربية نادية سيف من يانوح
-
غسان عبد الله يكتب: غدا صرخة غضب من سخنين ضد حرب الإبادة والتجويع
أرسل خبرا