بلدان
فئات

01.09.2025

14:42
الشرطة و ‘الشاباك‘ في بيان مشترك: ‘اتهام رجل من اللقية بالتماهي مع تنظيم داعش ومشاركة منشورات له‘
14:30
المدربان ادهم هادية وايمن أبو يونس يحصلان على شهادتي تدريب عالمية ‘برو‘
14:24
انهيار موقع تسجيل جنود الاحتياط | الجيش الإسرائيلي: ‘الخلل قيد الفحص‘
14:08
الأخصائية في تطور الطفل عزة جابر من الطيبة تتحدث لقناة هلا حول عودة الطلاب الى المدارس
19:31
شاب يهاجم الحراس في قسم التأهيل في بئر السبع - وإطلاق النار على قدميه
19:28
استقبال العام الدراسي الجديد في مدرسة ابن خلدون الابتدائية في دبورية
19:07
بث مباشر | ‘هذا اليوم‘ : افتتاح العام الدراسي الجديد ، أهال من الناصرة يتظاهرون في مبنى البلدية
18:58
يائير جولان يزور شفاعمرو بمناسبة افتتاح السنة الدراسية
18:15
بأجواء احتفالية: مدرسة ابن رشد الابتدائية في الطيبة تستقبل طلابها في أول أيام السنة الدراسية الجديدة
18:05
فتى (15 عاما) بحالة متوسطة اثر حادث عنف في بئر المكسور
17:39
الرئاسة الفلسطينية: ‘محاولات ضم الضفة غير شرعية ولا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة‘
17:28
مدرسة نمر عرايدة الابتدائية في المغار تستقبل العام الدراسي الجديد بأجواء مفعمة بالبهجة والتفاؤل
17:27
التجمّع: أولويّتنا إعادة بناء القائمة المشتركة على أساس برنامج سياسي
16:58
العشرات يتظاهرون أمام وزارة التعليم في تل أبيب للمطالبة بالافراج عن المختطفين
16:44
للتواصل مع برنامج مبسوطين مع هلا الذي يقدمه بسيم داموني ابعثوا رسالة نصية على الرقم 0583924051
16:44
كفرقرع تفتتح عامًا دراسيًا مثاليًا منتظمًا برؤية جديدة وملهمة
16:38
رجل بحالة خطيرة اثر حادث مركبة كهربائية قرب عين قينيا في الجولان
15:28
مديران لمدرسة واحدة في الطيبة يتوليان مهمة افتتاح السنة الدراسية: ‘لا تعطوا مجالا للفتنة‘
15:24
مدير المدرسة الابتدائية في مشيرفة: شهدنا كرنفالا احتفاليا بعودة الطلاب للمدرسة اليوم
15:16
مديرة المدرسة الشاملة في حرفيش: ‘استقبلنا طلابنا بعد الحرب في الساحات الخارجية تحت قبة السماء في أجواء من الحرية والطمأنينة‘
14:42
الشرطة و ‘الشاباك‘ في بيان مشترك: ‘اتهام رجل من اللقية بالتماهي مع تنظيم داعش ومشاركة منشورات له‘
14:30
المدربان ادهم هادية وايمن أبو يونس يحصلان على شهادتي تدريب عالمية ‘برو‘
14:24
انهيار موقع تسجيل جنود الاحتياط | الجيش الإسرائيلي: ‘الخلل قيد الفحص‘
14:08
الأخصائية في تطور الطفل عزة جابر من الطيبة تتحدث لقناة هلا حول عودة الطلاب الى المدارس
19:31
شاب يهاجم الحراس في قسم التأهيل في بئر السبع - وإطلاق النار على قدميه
19:28
استقبال العام الدراسي الجديد في مدرسة ابن خلدون الابتدائية في دبورية
19:07
بث مباشر | ‘هذا اليوم‘ : افتتاح العام الدراسي الجديد ، أهال من الناصرة يتظاهرون في مبنى البلدية
18:58
يائير جولان يزور شفاعمرو بمناسبة افتتاح السنة الدراسية
أسعار العملات
دينار اردني 4.7
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.5
فرنك سويسري 4.16
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.89
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.33
كيتر دنماركي 0.52
دولار كندي 2.42
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.27
دولار امريكي 3.33
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-09-01
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.37
دينار أردني / شيكل 4.77
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.94
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.22
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.81
اخر تحديث 2025-09-01
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

‘ إنّا ننفضُ لكم حتّى الغبارَ العالقَ بأرجُلِنا من مدينتكم ‘، بقلم: زياد شليوط

14-07-2022 04:56:18 اخر تحديث: 14-07-2022 07:56:18

استوقفتني الآية السابقة، عندما استمعت إلى كاهن الكنيسة وهو يقرأها من انجيل لوقا يوم الأحد الأخير، وأخذت أفكر ليس في معناها فحسب بل في أبعادها وانعكاسها على


زياد شليوط

ما نعيشه في الأيام الأخيرة من نقاش وحيرة وقلق، بعدما أعلن عن اجراء انتخابات جديدة للكنيست في إسرائيل هي الخامسة من نوعها خلال ثلاث سنوات.

وجعلتني هذه الآية أراجع في ذهني خلال دقائق معدودة، وقائع علاقتنا كأبناء للشعب الفلسطيني الذين بقوا في موطنهم بعد قيام دولة اسرائيل، وكان مصيرهم أن يتحولوا إلى مواطنين داخل إسرائيل رغم إرادة الدولة الفتية التي عرّفت نفسها ومنذ اليوم الأول على أنها "دولة اليهود"، أي أنها ترفض أي شعب آخر والمقصود الشعب الأصلاني لهذه البلاد، وهذا يفسّر عدم رغبتها في منح من بقي في وطنه من الفلسطينيين الهوية الإسرائيلية، مما اضطر إلى خوض معركة "الهويات" والتي لعب فيها محامي الأرض المرحوم حنا نقارة، دورا بارزا مما ساهم في تثبيت وجود الشعب في أرضه ووطنه ضمن الدولة الجديدة.

ورغم رفض الدولة الجديدة قبولنا في صفوفها كمواطنين عاديين، إلا أن محاولات عدد كبير من عربنا في الاندماج في حياة الدولة، لم تأت بنتائج تذكر. فقد حاولت بعض الزعامات التقليدية دخول السياسة الإسرائيلية عبر الكنيست، وشكلت تحالفات وطيدة مع الأحزاب الصهيونية وخاصة الحاكم منها، لتحقيق بعض المطالب وتسهيل حياة المواطنين العرب، الذين خضعوا للحكم العسكري كشكل من أشكال رفضهم وابعادهم عن المجتمع اليهودي الذي تحول إلى مجتمع الأغلبية في الدولة.
وهذا ينسف الادعاءات بأن منصور عباس، الذي تحول إلى ظاهرة حديثة في نهج الاندماج، هو أول من أسس لنهج جديد يتمثل في دخول الائتلاف الحكومي والتقرب من السلطة، من أجل الحصول على بعض المكاسب المادية الملموسة لتحسين وضع المواطنين العرب. فهو لم يكن الأول ولن يكون الأخير. دائما كانت هناك محاولات كهذه بشكل أو بآخر، ودائما صدّ الجانب اليهودي تلك المحاولات. من لا يذكر من أبناء جيلي لقاءات "التعايش" كما أطلقوا عليها بين طلاب المدارس العربية واليهودية، والتي فشلت فشلا ذريعا ليس بسبب الطلاب العرب انما بسبب رفض الطلاب اليهود والمعلمين كذلك، الذين تحفظوا من تلك اللقاءات ولم يقبلوا عليها كما أقبل الطلاب العرب، وكانوا سلبيين جدا إلى حد عدم التقرب من العرب، وهكذا وجد العرب أنفسهم في موقف محرج ومخيب للآمال.

وعلى صعيد الأحزاب السياسية خاصة تلك التي صنفت كأحزاب "يسار" وإنسانية وغيرها من الألقاب المزورة، أغلقت الأبواب أمام انضمام أعضاء عرب إلى صفوفها، وخاصة "حزب العمل" الذي كان ممثلا في تنظيم الأحزاب الاشتراكية في العالم! وأكثر ما كان يمكنه قبوله هو تشكيل قوائم عربية تدور في فلكه وتكون تابعة له من الخارج.
ولا ذلت اذكر جيدا حالة الحزن الشديد، التي انتابت المجتمع العربي على مقتل رئيس الحكومة الإسرائيلية يتسحاك رابين عام 1995، خاصة أني كتبت مقالا أتحدث فيه عن رفض المجتمع اليهودي مشاركة العرب لهم حزنهم، حتى حزننا لا يريدونه، ويومها تعرضت لانتقاد بعض الأصدقاء القوميين الذين فهموا مقالي خطأ أيضا. وسبق أن رفض المجتمع اليهودي اتكاء رابين على أعضاء الكنيست العرب (الكتلة المانعة).

ومرة أخرى أراد العرب أن يتقربوا أكثر نحو مركز القرار والمشاركة في التأثير من الداخل، ورأينا ذلك في توصية القائمة المشتركة، يوم ضمت جميع الأحزاب العربية، على بيني جانتس لتشكيل الحكومة، لكن الرفض جاء مرة أخرى من الجانب اليهودي، حيث لم يتجرأ جانتس من اتخاذ قرار شجاع خشية معارضة اليمين، وخسر بالتالي فرصة تشكيل حكومة برئاسته تعتمد على الصوت العربي، دون الدخول للائتلاف. إلى أن جاء منصور عباس واتخذ خطوة أخرى نحو الأمام، حيث أسقط كل المحرمات وتخلى عن الثوابت جميعها، ودخل الائتلاف "عنوة" عن المعترضين اليمينيين، مستغلا الفرصة التاريخية التي سنحت لليميني بينيت بتشكيل حكومة تعتمد على أصوات النواب العرب من "الموحدة"، فهل قبله المجتمع اليهودي والأغلبية اليمينية في الكنيست؟

واستفقت ثانية على صوت الكاهن يردد كلمات السيد المسيح، له المجد، التي أوصى فيها تلاميذه بالخروج لنشر الدعوة قائلا لهم "وأيّ مدينةٍ دخلتم ولم يقبلوكم فاخرجُوا إلى السّاحات وقولوا: إنّا ننفضُ لكم حتّى الغبارَ العالقَ بأرجُلِنا من مدينتكم. ولكن اعلموا أن ملكوت الله قد أتى." (لوقا 10: 10-11)، فهل سيجرؤ المجتمع العربي بأحزابه وحركاته وقياداته على مواجهة المؤسسة الإسرائيلية بالقول " إنّا ننفضُ لكم حتّى الغبارَ العالقَ بأرجُلِنا من برلمانكم"؟!

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك