ازمة السكن ونقص الأراضي تُضيقان الخناق على الاهالي والمستأجرين في الجليل : ‘وين نسكن؟ بالشارع؟‘
اعرب عدد من الأهالي في دير الأسد والبعنة ومجد الكروم في حديث ادلوا به لموقع بانيت وقناة هلا عن "استيائهم من النقص الحاد والمتفاقم في الأراضي
ازمة السكن ونقص الأراضي تُضيقان الخناق على الاهالي والمستأجرين في دير الأسد ، البعنة ومجد الكروم : ‘وين نسكن؟ بالشارع؟‘
في البلدات العربية"، فلا يخفى على أحد حاجة المجتمع العربي الى وحدات سكنية، خاصة الأزواج الشابة الذين يواجهون صعوبات في إيجاد ارض، حتى ان وجدت، فأسعارها تكون شبه خيالية ، وتشكل عائقاً اضافياً يبعدهم عن الاستقرار والزواج وتأسيس عائلة.
" الأراضي قليلة في دير الأسد"
وتقول حسنة زيادة في مستهل حديثها لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: "الأراضي قليلة في دير الأسد وهناك العديد من الأزواج الشابة لا يجدون اراضٍ لذلك يضطرون الى الذهاب للبلاد المجاورة مثل كرمئيل والاستئجار فيها. كما ونعاني من ازمة مادية وغلاء غير عادي ، لذلك هناك ازواج شابة لا يستطيعون دفع الايجار وايضاً شراء اراضٍ يكون اصعب عليهم بكثير. وهذا الامر ينطبق ايضاً على البعنة ومجد الكروم فعدد الأراضي هناك قليل للغاية ، خاصة وان قسم من اصحاب رؤوس المال والمقتدرين يقومون بشراء قسم كبير من الأراضي ولا يبقى هناك ارض يستطيع الأشخاص العاديون شرائها، حتى لو أرادوا ذلك فلن ينجحوا بسبب أوضاعهم المادية الصعبة والاسعار الباهظة للأراضي، فلا يتمكنون من بناء بيت خاص بهم لهم او لاولادهم ".
"نريد حلولاً مستقبلية"
وتابعت حديثها قائلة لقناة هلا وموقع بانيت : "لدي اربع أولاد ، ومن الان افكر كيف سأتمكن من شراء ارض لهم ليكونوا في مكان امن. انا اسكن في مكان بعيد عن البلد، لذلك أتمنى ان يساهم رؤساء المجالس المحلية وأعضاء الكنيست العرب سوياً في حل هذه المشكلة ويساعدوا الأزواج الشابة من خلال توفير حول مستقبلية".
وأضافت: "ما بنعرف وين نروح، لا يوجد لدي قطعة ارض او بيت خاص بي حتى. انا متزوجة منذ عشرين عاماً واواجه مشكلة في الدخول الى الأرض التي اشترتها والدة زوجي . توجهنا للمجالس ولجهات أخرى ولكن دون جدوى".
" يجب على الدولة ان تنظر الى هذا الامر بجدية"
من جانبه، قال زياد التيتي : "لا يوجد لدينا أراضٍ في البعنة، عدا عن انهم يطلبون مقابل قطعة الأرض الواحدة حوالي مليون ونصف شيكل. يجب على الدولة ان تنظر الى هذا الامر بجدية كبرى وتقف معنا، فالمجالس لا شأن لها في هذا الامر ولا تستطيع عمل أي شيء. يجب ان تدعم الدولة المواطنين العرب وتقدم لهم ما يقدمونه للمواطنين اليهود".
وأضاف: " لا يوجد لدي مكاناً اسكن به ولا يوجد لدي هذا المبلغ .. وين اسكن بالشارع؟ لذلك يجب ان تعطينا الدولة حلولاً لهذا الامر".
" انا مستأجر لا املك بيتاً ولا ارضاً"
من ناحيته، قال الحاج محمد احمد طه: "لا يوجد لدينا اراضٍ في كل الجليل وهذا الوضع نعاني منه كثيراً، حتى ان الأزواج الشابة التي ترغب بالزواج تجد صعوبة في إيجاد ارض لذلك يضطرون للاستئجار في كرمئيل".
وأضاف : "انا مستأجر لا املك بيتاً ولا ارضاً. الشباب لا يعرفون كيف سيتزوجون في هذه الأوضاع بسبب عدم وجود اراضٍ ليبنوا فيها".




من هنا وهناك
-
كفرقرع تفتتح عامًا دراسيًا مثاليًا منتظمًا برؤية جديدة وملهمة
-
رجل بحالة خطيرة اثر حادث مركبة كهربائية قرب عين قينيا في الجولان
-
ليندا أبو بكر من قرية سالم تتحدث عن ترفع ابنها للصف الأول وأجواء افتتاح العام الدراسي الجديد
-
المربي زياد مجادلة يتحدث عن افتتاح العام الدراسي الجديد
-
مدير المدرسة الابتدائية في مشيرفة: شهدنا كرنفالا احتفاليا بعودة الطلاب للمدرسة اليوم
-
مديرة المدرسة الشاملة في حرفيش: ‘استقبلنا طلابنا بعد الحرب في الساحات الخارجية تحت قبة السماء في أجواء من الحرية والطمأنينة‘
-
الشرطة و ‘الشاباك‘ في بيان مشترك: ‘اتهام رجل من اللقية بالتماهي مع تنظيم داعش ومشاركة منشورات له‘
-
انهيار موقع تسجيل جنود الاحتياط | الجيش الإسرائيلي: ‘الخلل قيد الفحص‘
-
الأخصائية في تطور الطفل عزة جابر من الطيبة تتحدث لقناة هلا حول عودة الطلاب الى المدارس
-
نتنياهو يفتتح السنة الدراسية الجديدة مع طلاب من الصف الأول في نوف هجليل: ‘عودة الطلاب لمدارس الشمال جاءت بفضل الضربة القاسية لحزب الله‘
أرسل خبرا