ظلمني زوجي في المصروف الشهري، فهل من نصيحة؟
السؤال : ادخرت مبلغًا من المال من المصروف الشهري الخاص بطلبات البيت دون علم زوجي، ومن مصروفي الشخصي الشهري الذي يعطيني إياه زوجي، وليس لدي أي دخل مادي آخر.
صورة للتوضيح فقط - تصوير: WESTOCK PRODUCTIONS-shutterstock
مر زوجي بضائقة مالية، فأعطيته مبلغًا ماليًا، وفي نيتي أنه قرض له لحين تحسن الأوضاع، ثم حدثت بيننا خلافات ووجدته يقول: إن كل مدخراتي هي أمواله أصلًا، وأنا قلت له: إن لي ذمة مالية خاصة، وأنا التي ادخرت المال، ولا يجوز له أخذ ما أعطاني من أموال؛ لأنها عطية منه، ولا يجوز الرجوع فيها، وعليه دين لي.
بعد ذلك أصبح يعطيني ربع مصروفي الشخصي كل شهر؛ بحجة الظروف الصعبة، ثم تحسنت ظروفه، فطالبته بزيادة مصروفي الشخصي، ليصبح نفس المصروف القديم، فرفض ذلك، ثم قام برد المبلغ الذي أعطيته إياه، وقال لي: لن أزيد مصروفك الشخصي، حتى لا تدخريه ثم أحتاج لأموالي في وقت الضيق فأقترضها منك، ومن الأفضل أن أدخر أموالي حتى أستخدمها إذا لزم الأمر.
أشعر بالظلم، وكان يجب أن أخفي مدخراتي عنه ولا أقرضه في ضائقته، وكان من المفترض أن يقابل الإحسان بالإحسان، الآن أنا غير راضية عن مصروفي القليل، وأريد زيادة مصروف البيت، فالمال لا يكفي مصاريف البيت، ويجب أن يكون هناك سعة من المال في وقت الرخاء.
غضبت منه واعتزلته في البيت حتي ينفذ طلباتي، فهل أنا مخطئة؟ أرجو منكم نصحي وإرشادي في كيفية التعامل معه.
من هنا وهناك
-
ما هي الطريقة المثلى لتحمل مصاعب الحياة والتعامل معها؟
-
الجلوس مع الأهل عند تشغيل التلفاز، بين البرّ وتجنّب الإثم
-
إفرازات بنية تصيبني بالقلق طوال الشهر.. ما علاجها؟
-
يلاحقني ذنب اقترفته في صغري وأتمنى لو أستطيع التخلص منه!
-
زوجي لم يدفع لي مهرًا ويطالبني بثمن الإقامة!
-
خُطِبت من كنت أرغب بها وحزن قلبي عليها!
-
أود الزواج بفتاة لا يقبل بها أهلي لفوارق النسب، فماذا أفعل؟
-
كيف أوفق بين حفظ القرآن وتربية أبنائي وأمور دنياي؟
-
سيدة : بعد الزواج وجدت أنّه إنسان لا يقدّر المرأة !
-
دعوت الله كثيرًا ولم تتحقق دعواتي، فهل الله غاضب عليّ؟
إعلانات
إعلانات
التعقيبات