مخاوفي من السرطان تدمر حياتي وسعادتي، فما الحل؟
السؤال : أنا شاب مسلم، عمري 28 سنة، أعاني منذ طفولتي من الخجل والرهاب الاجتماعي وبعض الوساوس، شاء الله أن أهاجر من بلدي وأعيش وحيدًا، لتبدأ معاناتي، حيث أصبت بحصوات الكلى قبل 7 سنوات،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock_Ground Picture
وأجريت تصويرًا بالأشعة المقطعية (CT)، وخرجت الحصوات بعدها، ومنذ جائحة كورونا زاد القلق والوسواس لدي بشكل كبير، وأصبحت أفكر في الاختناق، السرطان، أمراض القلب، والموت، وأعيش في خوف دائم.
قبل سنتين، أصابني شد عضلي قوي في الصدر والظهر، من كثرة التفكيرو القلق، وكنت متأكدًا حينها أنني مصاب بمرض في القلب، عشت أيامي وأنا أنتظر الموت، لكن الفحوصات أكدت أني بخير، وتحسنت حالتي الجسدية -بفضل الله-.
بدأت بعدها أوسوس بشأن السرطان، وأصبحت مهووسًا بأن الأشعة المقطعية التي أجريتها قبل 7 سنوات ستسبب لي السرطان يومًا ما، لاحقًا ظهر لدي دم في البول، وأجريت فحوصات شملت تصويرًا جديدًا بالأشعة المقطعية مع صبغة في مرحلة متأخرة، وهنا كانت الكارثة، فكنت متيقنًا قبل الفحص أنني مصاب بالسرطان بسبب الأشعة قبل 7 سنوات، وبدأت أرتب حياتي وكأن النهاية قريبة، أصوم وأتصدق بما لدي، لكن النتائج طبيعية.
بعد الفحص، تضاعف خوفي وقلقي والوسواس لدي بمرض السرطان؛ بسبب أشعة فحص CT الجديد، أصبحت أبحث يوميًا عن السرطان وأعراضه، وأربط كل ألم أو حرقة في بطني بالصّبغة والأشعة، فتوقفت حياتي تمامًا، لا أستطيع الأكل في البيت، لم أعد أفكر في الزواج، ولا أركز في عملي، وأشعر أني معزول وأموت ببطء، عقلي يقسم لي بأن السرطان قادم لا محالة بسبب الأشعة، أتعرق بالليل، رأسي يؤلمني، إمساك وألم في البطن، منفصل عن الواقع وكأني أعيش في الخيال، ببساطة تدمرت، علمًا بأنني أصوم وأصلي ولدي لياقة رياضية.
من هنا وهناك
-
لدي مخاوف وشعور بالاغتراب عن الذات، فما التشخيص والعلاج؟
-
زوجي يريدني لكن أهله يضغطون عليه لطلاقي! ماذا أفعل ؟
-
لا أستطيع تقبل شكل خاطبي ولا صوته، فماذا أفعل؟
-
ابني يعاني من فرط الحركة وتشتت الانتباه! ماذا أفعل ؟
-
خائف أن أفقد حسناتي بسبب المظالم التي لدي تجاه الناس!
-
الشعور بالظلم وعدم الثقة في الناس ألزمني البيت!
-
هل التفكير الشديد يُعيق عملية التعافي من الوسواس؟
-
أختي مريضة بالفصام وبعض الأدوية سببت لها تململاً حركياً!
-
أشعر أني أفقد إيماني وأن حبي لله اختفى..هل من نصيحة؟
-
شاب: عند مناجاتي لله وطلبي لأمور الدنيا لا أشعر أني متصل به!
التعقيبات