مقال : أمي كان قلبها كالجنة .. كم أشتاق اليك
يصادف اليوم 21 اذار يوم الام ، وهذا العام ليس ككل عام بالنسبة لي ولعائلتي ، قبل 665 يوما فقدت امي نبع الحنان ست الكل رحمها الله . رحلت امي ورحل معها
صورة من كايد حسنين - يافا
احساسي بالفرح والامان فقد كانت لدي ام قلبها كالجنة ورحيلها ترك في داخلي ألما كبيرا بكل أعضائي ، رحلت وتركت قلبي مليئا بالأحزان .
حياتي بعد رحيلك مؤلمة يا امي ، وقد احزنت قلوبنا وأبكيت أعيننا ولا زالت ارواحنا تشتاق لك وسنظل ندعو لك ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يدخلك فسيح جناته ..
امي كم اشتاق الى رؤيتك ، الى حضنك الدافئ ، لن انساك ابدا ، صوتك مازال في اذني ، فيا رب كما اسعدتنا وهي معنا اسعدها وهي عندك في الجنان .
أقول لك يا امي في يوم الام : بدون امي مر هو الطعم ذكراكِ وانا بدونك مر ، هو طعم الافتقاد أن ارى غيري يقبل أمه ويحضنها وارى نفسي اقبل صورتك وأحضن قبرك ، رحمكِ الله يا امي.
واخير اقول لك يا امي بان رحيلك علمني بان الحياة بدون ام كروح بلا جسد. أمي لو تعلمي كم اشتاق لك ، أمي لو كان عمرك في يدي لمددته ولكنه في يد ربي ولا اعتراض على حكم ربي ، ولا اقول الا ما يرضي ربي ، الحمد الله وإنا لله وإنا اليه راجعون .
ستبقين في ذاكرتي الى ان القى الله عز وجل .
من هنا وهناك
-
وأنت ابن الطيبة - بقلم: المحامي شادي الصح من عرابة
-
‘هل تفاقم الحرب يأتي بالسلام، أم يُبقي القيادات فاقدة الأمان والإئتمان؟‘ - بقلم: المحامي زكي كمال
-
‘ صوم أمنا العذراء مريم… زمن النعمة والرجاء ‘ - بقلم: رانية مرجية
-
‘ وأنت ابن الطيبة ‘ - بقلم : المحامي شادي الصح
-
‘ وقفات على المفارق : بين غزّة واللاذقيّة وباب توما والسويداء والخيط والفتنة ‘ - بقلم : المحامي سعيد نفاع
-
مقال: ليس دفاعا عن مصر، بل حماية لفلسطين ! بقلم : د. سهيل دياب - الناصرة
-
‘وقفات على المفارق: جبل العرب بين مطرقة إسرائيل وسندان الشرع ‘ - بقلم : المحامي سعيد نفاع
-
‘ فوز نتالي حلو منير بجائزة التقدير والتميّز لعملها في برنامج ‘من الآبار‘: ريادة تربوية في زمن الانقسام - بقلم: رانية مرجية
-
الشجرة المناسبة في المكان المناسب
-
مقال: ‘مظاهرة سخنين - صوت الداخل ضد التجويع والحرب‘ - بقلم: المحامي علي أحمد حيدر
أرسل خبرا