logo

سيشيل .. معادلات جمالية لا تأبه لمعايير الزمن

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
19-09-2020 08:13:00 اخر تحديث: 18-10-2022 08:06:32

وسط المحيط الهندي، وبين قارتَي آسيا وأفريقيا، تعوم جزر صغيرة جنحت عن سرب قريناتها لتنافسها جمالاً. إنها جزر السيشيل التي تسبح بغبطة تحت سماء فيروزية في


صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-alxpin

مياه لازوردية بلورية،تغري بالغوص فيها والتعرف إلى سحر العالم الساكن في أعماقها.
مرّ العرب بالسيشيل في القرن العاشر في طريقهم الى الهند. وعندما رست سفينة البحّار البرتغالي فاسكو دي غاما هناك عام 1502 كانت خالية من السكّان واستخدمها البرتغاليون أيضًا معبرًا نحو الهند، ثم تجاذبها المستعمرون الفرنسيون والإنجليز إلى أن نالت استقلالها عام 1976.
ومهما يكن من تجاذبات سياسية وتداولات استعمارية، تشكلّ السيشيل اليوم بجزرها الـ 115 فردوسًا للسيّاح الباحثين عن ذروة الاسترخاء والسكون الذي لا يخترقه سوى وقع أمواج المحيط الكبير تتكسر عند صخورها أو تذوب على رمال شواطئها اللؤلؤية... لتعيش هذه الجزر عصرها الذهبي المرصّع بمشاهد الطبيعة الخلابة التي تجعلك تظن أنك تتجول في عالم افتراضي لا يخضع لمعايير الزمن الأرضي، وإنما لمعادلات جمال طبيعي ليس من السهل استيعابه. فهنا الشواطئ الرملية البيضاء، الخلجان المنعزلة، غروب الشمس المرجاني، المطاعم والمنتجعات الصحية. فمثل الحلم الجميل تتمنى لو أنه لا ينتهي.