التي يراها بآلة خاصة به، منهم من يحمل القيثار وآخر عود وآخر كاميرا، وبهذه الالة تتجسد الشخصية" ، بهذه الكلمات وصف العازف ومعلم القيثار ابن شفاعمرو زخير نصر الله عشقه للقيثار فهو ذو باع طويل بعالم القيثار وساهم بتعليم كبار من العازفين الذين يتميزون اليوم محليا وعالميا. مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما التقى بالفنان زخير نصر الله وتحدث معه حول هذه الالة والشغف بالعزف عليها والسر الذي يحيط بها .
"الموسيقى والعزف هما الجسر الأهم الذي يُشيد بين الشعوب"
واشار العازف زهير نصر الله خلال حديثه مع مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما الى "ان الموسيقى والعزف هما الجسر الأهم الذي يُشيد بين الشعوب، وهو الجسر الأسرع تأثيراً، والأنفذ إلى القلوب، لا سيما وأنه يشيد جسوره على مبدأ إبداعي وثقافي وجمالي، وبالتالي يأتي بعدها الاقتصادي، ولدينا تجارب في هذا المجال، فأحياناً يمكن للفن أن يلعب دوراً رائداً لا يمكن حتى للكثير أن يلعبه، كما أن الرياضة قادرة على أن تحقق التقارب، لكن الفن أكثر قدرة من الجميع في النفاذ إلى قلوب الناس وتقريبها".
"الموسيقى هي شكل من أشكال العلاج"
واشار نصر الله كذلك الى "ان الموسيقى هي شكل من أشكال العلاج حيث انه يستخدم كوسيلة للشفاء أو للاستجابة لإشكالية معينة. وتعتبر الموسيقى وسيلة مميزة للتعبير نظرا لأنها تسمح للفرد "بالتخلص" من الطاقة السلبية والإفصاح عما يخالجه، هذا بالإضافة إلى تأثيرها الإيجابي على نفسيته. وعلى هذا النحو، تتحوّل الأصوات والإيقاعات في العلاج بالموسيقى إلى أدوات تساهم في تعزيز الجانب الإبداعي لدى الفرد، وتساعده على التواصل مع نفسه ومعالجة العديد من المشاكل الصحية".
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما