وكشفت عبير، في تصريح لموقع بانيت وصحيفة بانوراما أن عشقها لهواية الرسم غلب على حبها لأي شيء اخر، ما جعلها تترك الكثير للتفرغ لهوايتها التي أحبتها وسكنت فؤادها، فأبدعت في عالم التشكيل عبر بوابة تصميم اللوحات .
وتتميز طبيعة أعمال الفنانة عبير ريان بجماليتها الفنية القابلة للعديد من القراءات وتوليد الدلالات، إذ إنها تحاول رسم الطبيعة الصامتة التي لها معاني ودلالات عميقة، وصور لشخصيات وحكايات، واشارت الى انها ترسم بعضا مما يحويه داخلها .
وذكرت لمراسل موقع بانيت انها تدمج أكثر من عمل في لوحة واحدة، رسم واعمال يدوية، ما جعل لوحاتها ذات طابع خاص، وتركز على التراث ضمن رؤية بعيدة، لتؤرخ جوانب منه بريشتها وتصبغ عليها طابع العالمية . ورغم تجسيدها لدور المرأة، وكيف كانت حياتها وكفاحها وكيف كانت فاعلة في المجتمع، إلى جانب إنجازها لرسم الطبيعة، فإنها تنبش في مواضيع أخرى لتتخصص فيها وتتطرق لها من مختلف جوانبها، لتصبح أعمالها توثيقاً لماض وحاضر واستشراف للمستقبل، فإلى جانب التراث ومفرداته وأناسه، وما تعلّق به من حياة اجتماعية واقتصادية وإنسانية، فإنها تعمل على إبراز جمال الخيول والايدي التي تعتبر من أجمل الخيول العربية الأصيلة.
تصوير موقع بانيت