غادة حجازي من طمرة تقود حلم ‘ الوالدية السليمة ‘ وتؤمن بأن التغيير قادم
"التربية الوالدية مهمة جداً ولا تترك أثرها في حاضر الطفل بل في مستقبله البعيد وعندما يصبح راشداً وفي جميع علاقاته الاجتماعية والأسرية
غادة حجازي من طمرة تقود حلم ‘ الوالدية السليمة ‘ وتؤمن بأن التغيير قادم
والوظيفية بل تؤثر وبدون مبالغة في سلوكه وفي القيم التي يتبناها، فالتربية الوالدية هي تلك الطرق المختلفة التي تتسم بها عملية التنشئة الاجتماعية والتي تختلف من أسرة لأخرى". هكذا وصفت العاملة الاجتماعية ومديرة مركز الوالدية في طمرة غادة حجازي مسار الوالدية مؤكدة "ان الوالدية هي مشروع كبير، وان الذين يحرصون على تمرير مشروع الوالدية يجب ان يكونوا خلاقين مبدعين بشكل يجعل الاهل يؤمنون بالمساعدة والتوجيه".
واشارت حجازي كذلك الى "انها تدير مركز الوالدية من منطلق ايمانها بدعم وتمكين الوالدية والأسرة في المجتمع العربي، والسعي الى تطوير توجيهات وارشادات مهنية تربوية وقائية، التي من شأنها تقديم الكثير للوالدين والأسرة ليقوموا بواجبهم على أفضل وجه، خاصة في عهد التغييرات الاجتماعية والثقافية وتحديات الزمن".
"الأسرة تعد أهم المؤسسات التربوية"
واوضحت حجازي كذلك "ان الأسرة تعد أهم المؤسسات التربوية التي ينشأ فيها الصغار، وتزودهم بالخبرات والمهارات المختلفة، وتعتبر الأساليب التي يتبعها الوالدان في التعامل مع الأبناء من أهم الأدوات والوسائل التي من خلالها تتم عملية التطبيع الاجتماعي والتنشئة الاجتماعية، ومما لا شك فيه أن المعاملة الوالدية تؤثر على الأبناء في شتى جوانبهم، ولا سيما تفوقهم الدراسي، فالعديد من الدراسات اظهرت العلاقة بين المعاملة الوالدية وبين التحصيل الدراسي، فالرعاية الوالدية للأبناء ومتابعة دروسهم تسهم في زيادة تحصيلهم الدراسي وترفع من كفاءة الطفل ويزداد انتظامه الدراسي".
"الأساليب السليمة في معاملة الأبناء"
واردفت حجازي قائلة:"ان الاستثمار بأساس الوالدية هو في توجيه الوالدين نحو الأساليب السليمة في معاملة الأبناء والتي تؤدي إلى تنمية ثقتهم بأنفسهم، وقدراتهم العقلية والمحافظة على صحتهم النفسية، ويتضح لدينا أهمية أساليب المعاملة الوالدية في تكوين شخصية الطفل وتوافقه النفسي والاجتماعي، وفي الواقع فإن الأساليب التي يمارسها الآباء في معاملة الأبناء ما هي إلا انعكاس لما تعرضوا له من معاملة خلال سنوات تنشئتهم فهناك بعض الآباء يعاملون أبناءهم كما كانوا يعاملون في طفولتهم فإذا كانت هذه المعاملة تتسم بالمحبة والتفاهم أو القسوة والحزم، نجدهم يتبعون نفس الأسلوب في معاملتهم لأطفالهم، وإذا كانت هذه الأساليب المتبعة من قبل الآباء تثير مشاعر الخوف وعدم الشعور بالأمن يترتب عليها الاضطراب النفسي الاجتماعي، أما إذا كانت هذه الأساليب المتبعة مصحوبة بالمحبة والتفاهم أدت إلى تنشئة أطفال يتمتعون بالصحة النفسية".
تصوير موقع بانيت
من هنا وهناك
-
شفاعمرو: أمسية دينية وموعظة للشيخ عبدالله عياشي إحياء لذكرى الإسراء والمعراج
-
بلدية عرابة تلتقي بالموظفين المتقاعدين وتؤكد على أهمية ضمان حقوقهم
-
الشرطة: اغلاق محلين تجاريين في حيفا بعد ضبط عمال بدون تصاريح يعملون فيهما
-
مدرسة مصمص الابتدائية تنظم فعاليات بذكرى الاسراء والمعراج
-
الشرطة: إحباط صفقة لبيع أسلحة في طمرة واعتقال 10 مشتبهين
-
(ممول) زوروا موقعنا: افتتاح مشروع ‘روشيتا‘ في قلنسوة
-
بمؤتمر أدبي مميز ومشاركة واسعة: الاحتفال في الكليَّة الأكاديميَّة العربيّة للتَّربية- حيفا باختتام مسابقة ‘قصَّة الطفل‘
-
سموتريتش عن مقترح ترامب : ‘فكرة تهجير الغزيين عظيمة وسنعمل على تنفيذها بأسرع وقت‘ - حماس : ‘لن تمر ولن يقبل بها أي فلسطيني‘
-
عضو الكنيست السابق عباس زكور يتحدث عن دفعة التبادل الثانية
-
بمبادرة النائبة توما سليمان: اقامة مؤتمر ‘يموتون خوفًا - الأطفال العرب في ظل الجريمة‘ في الكنيست
أرسل خبرا