صورة للتوضيح فقط - تصوير: Dobrila Vignjevic - istock
هي لا تنجب وكنت أعلم بذلك، حينها لم يكن الأمر يقلقني، فكان كما ذكرت سلفًا هدفي السفر، وكنت دائمًا ما أردد بداخلي أنه بعد بضعة أعوام سأعرض عليها أمر الزواج الثاني، وأنه سيكون بالأمر اليسير.
أشعر بالذنب ليل نهار، نادم لخداعي لها منذ البداية، وأيضاً أحترق بداخلي كلما أنظر حولي وأجد السنين تمر بنا ولم يرزقنا الله بمولود، أعلم أنني ارتكبت خطًأ كبيرًا منذ البداية، ولكني لا أدري ماذا أفعل؟! هي ترفض الزواج الثاني شكلاً وموضوعًا، وترى الانفصال أهون عليها بكثير من ذلك (وكان سبب انفصالها الأول بسبب الإنجاب وعدم القبول بالتعدد).
أحبها كثيرًا، فكم وقفت بجانبي وساعدتني كثيرًا طيلة السنوات، لا أعلم ماذا أفعل؟