صورة للتوضيح فقط - تصوير: fizkes - shutterstock
وهو الوحيد من بينهم الذي كان يأتي إلى مخيلتي.علماً بأني لم أكن أريده، ووافقت عليه، وبعد ذلك شعرت بالذي شعرت، وأنا لا أستطيع أن أعرف الشاب من دينه وأخلاقه، ولكن أخذت الصلاة مقياساً لديني، وبالأخص صلاة الفجر، وهو لم يكن يصليها في وقتها، وعندما يكلمني في الهاتف يرفع صوته كثيراً لكي يسمعه أصدقاؤه، وأنا لا أحب ذلك.الآن أريد أن يبادر هو بتركي، لأني إذا بادرت أنا ستحصل الكثير من المشاكل، أرجوكم انصحوني، والآن لا أرد على مكالماته، وحاولت أكثر من مرة أن أخبره بطريقة غير مباشرة، ولكنه بعد ذلك تكلم معي بطريقة عاطفية ظناً منه أنني سأتقبله، وأنا لا أحب ذلك.
وهو الوحيد من بينهم الذي كان يأتي إلى مخيلتي.