يعيش الأفراد تحت وطأة الخوف المستمر، ويتعرض أمانهم النفسي لاختبار قوي، فالحرب لا تكون فقط معركة في الحقول، بل هي معركة في أعماق النفوس والعلاقات الأسرية.
للحديث اكثر عن الانعكاسات النفسية للحرب على العائلة وتأثيرها على العلاقات ما بين الافراد، استضافت قناة هلا الدكتور عامر جرايسي معالج ومحلل نفسي من حيفا..
وقال د. عامر جرايسي في حديثه لقناة هلا : " عندما نتحدث عن حالة حرب فنحن نتحدث عن حدث كبير يؤثر علينا بشكل مختلف وطريقة سلبية قد تبرز بطرق الخوف والتوتر والقلق والاكتئاب أو العصبية والتأثر . وهذا الأمر يؤثر علينا على عدة مستويات وعدة أصعدة " .
وأضاف د. عامر جرايسي في حديثه حول الاختلافات في التأثير النفسي على العائلات : " الأمر يتطلب منا وعيا ذاتيا وأن نفحص أنفسنا كيف نكون في هذه الفترة مقارنة بفترات سابقة ، وكأهال مهم أن نراقب أولادنا ونحن أن نلاحظ طبيعة التغيير عليهم ، ومهم أيضا أن نراقب أنفسنا وننتبه ان كان قد طرأ تغيير علينا وأن نرى كيف يمكننا ان نقترب من بعضنا البعض حتى نواجه هذه المرحلة " .
ومضى د. عامر جرايسي بالقول لقناة هلا : " دعم الأسرة هو أحد العوامل الأساسية لمساعدة الشخص المتضرر والذي يطرأ عليه تأثير كبير جراء الحرب ، فلا يجب أن نتركه في عزله ويجب أن نجلس معه ونتبادل معه أطراف الحديث ونعطيه المجال للتعبير عن مشاعره ، ومهم جدا أن نعطي شرعية لمشاعرنا وأن نناقشها " .