صورة للتوضيح فقط - تصوير:SB Arts Media shutterstock
وأخواتي أطاعوها ولم يتواصلوا مع خالتي بعدها، أما أنا وأمي لم نقطع علاقتنا بها، وعندما علمت بذلك قامت بشتمي، وتحذير أخواتي من مواصلة الكلام معي، ولأن أخواتي صغار في السن سمعوا كلامها للأسف! ولكنهم كانوا يتواصلون معي خلسة دون معرفتها، إلى أن جاء يوم وعلمت أننا على تواصل، وقامت بشتمي بأقذر الكلمات.
المشكلة أنني أشعر بالعجز، لأنني لا أستطيع أن أنصر الحق وأقول لها: لا، بالرغم من كوني على الحق، وهذا يضرني نفسيًا، وأرى نفسي ضعيفة الشخصية لعدم ردي على الشتائم، كما أنني أشعر بالخذلان من أخواتي وأخوالي لعدم حلهم المشكلة!
أخواتي لم يتواصلن معي، كأنني لست مهمة لهم، وأنا أجد صعوبة أمام نفسي أن أبدأ بالتواصل معهم، مع العلم أنهم أصغر مني، وأنا دائمًا من يبدأ بالتواصل.أفيدوني.