له انعكاسات على العلاقات داخل العائلة، والأهم في هذه الفترة احتواء الأبناء والاصغاء لهم وتفهم شعورهم بالخوف والتوتر ...
وتوصي لمى دعاس الأهل بالجلوس مع أبنائهم في هذه الفترة وقضاء أوقات أطول معهم ... اليكم المقابلة مع المعالجة النفسية لمى دعاس ...
وقالت المعالجة النفسية لمى دعاس من الرينة في حديثها لقناة هلا : " الحرب أو أي أزمة في حياة العائلة تؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على العلاقات بين أفراد العائلة . ما يميز الأزمة أنه يقع حدث خارج ارادتنا يحاول خلالها الأهل أن يتعايشوا معها ومع تأثيرها عليهم ، ان كان تأثير اقتصادي أو اجتماعي . وبما أن الأهل هم مصدر الأمان للأطفال ، ان كان الأمان المادي أو العاطفي فانشغال الأهل بالتأقلم مع الأوضاع الجديدة بسبب الحرب يبعدهم نوعا ما عن الأطفال ، ويصبح الحوار أو العلاقة المباشرة مع الأطفال قليلة جدا " .