تستقبل المعزين وهي لا تصدق أنها فقدت ابنها بجريمة قتل وقعت على طريق عيلوط – الناصرة، اذ تعرض الفقيد لاطلاق نار بينما كان يركب " تركترون " مع شقيقه الذي أصيب بجراح طفيفة ...
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، زار بيت العزاء في حي الكروم في الناصرة، والتقى بأقارب الفقيد الذين يقولون " انهم لا يصدقون كيف وقعت عليهم هذه المصيبة "...
" كانت طموحاته أن يخدم الناس والمجتمع وأن يساعد أهله "
وقال الحاج سليم عطا الله عم المرحوم الدكتور محمد عطا الله لقناة هلا : " المرحوم كان شابا خلوقا ومهذبا وطموحا ، وما قام به دليل على كلامي هذا . كنت موجودا في الأرض عندما تعرض لاطلاق نار حيث جاء وأصلح التركترون وذهب مع ابني وأصدقائهم . كل يوم كنت أراه حيث كان يأتي عندي ويشرب القهوة معي ويطمئن عني وعن الأولاد ويحتضنهم ويقبلهم " .
وأضاف الحاج سليم عطا الله : " نجح في امتحان الدولة وكان سعيدا جدا ، وقد قام والده بدفع رسوم الشهادة قبل مقتله بثلاثة أيام . المرحوم محمد كان عنده عزيمة وهدف وقد اجتهد وحصل على الشهادة ، كانت طموحاته أن يخدم الناس والمجتمع وأن يساعد أهله " .
وأرجع عم المرحوم الدكتور محمد عطا الله سبب جرائم القتل وأحداث العنف في المجتمع العربي الى " قلة الدين وعدم التربية الجيدة ، فمن لا يخاف الله يفعل كل شيء " .
" المرحوم لم يقترف أي ذنب ، فقط في أناس عندهم حب القتل وغدا يسجلون أنه قُتل بالخطأ "
من جانبه ، أكد الحاج أحمد عطا الله قريب المرحوم الدكتور محمد عطا الله أن " الخبر كان فاجعة لا توصف . انسان دكتور لا له ولا عليه ، انسان مسالم وخلوق كان يستعد للتخصص في طب الاسنان ، فهو خلوق وذكي ولكن هذا قدر الله . ربنا يصبرنا ويدخله الجنة والحمد لله رب العالمين " .
من جانبه ، أكد الحاج أحمد عطا الله قريب المرحوم الدكتور محمد عطا الله أن " الخبر كان فاجعة لا توصف . انسان دكتور لا له ولا عليه ، انسان مسالم وخلوق كان يستعد للتخصص في طب الاسنان ، فهو خلوق وذكي ولكن هذا قدر الله . ربنا يصبرنا ويدخله الجنة والحمد لله رب العالمين " .
وأضاف الحاج أحمد عطا الله أن " المرحوم كان مع شقيقه وصديقه في رحلة بصفورية ، وعندما كانوا في طريق العودة جاء ابن الحرام عند دوار كرم الصاحب وأطلق النار عليه وعلى شقيقه فأصيب هو في صدره فيما أصيب شقيقه في رجله " .
وأكد الحاج أحمد عطا الله أن " المرحوم كان انسانا خلوقا ومحبوبا ، وأكبر شهادة على حب الناس له الجنازة الكبيرة التي لا توصف التي كانت له في الأمس ، وكان المسجد مليئا بالمصلين ، فرؤساء دول لا تكون لهم مثل هذه الجنازة ، والحمد لله على كل حال ، الله يرحمه ويدخله الجنة ويعوّض على والده وأمه .
المرحوم لم يقترف أي ذنب ، فقط في أناس عندهم حب القتل وغدا يسجلون أنه قُتل بالخطأ " .
المرحوم الشاب محمد سعيد عطالله - تصوير فادي ياسين فوتوجرافي