الحكواتية ليلى حجازي ذياب من طمرة تصحب الاطفال برحلة مليئة بالمعاني والعبر في عالم القصص
تميزت الحكواتية ليلى حجازي ذياب، من مدينة طمرة في عالم مسرح الدمى، حيث انطلقت برحلتها الفنية من حبها العميق لرواية القصص، وسعيها الدؤوب لنقل
هذا الشغف إلى الأجيال الصغيرة، من خلال استخدام مزيج من التعبير الصوتي والحركي، حيث تأخذ ليلى الأطفال في رحلات خيالية تجعلهم يعيشون تفاصيل القصة بكل حواسهم.
وقالت الحكواتية ليلى حجازي ذياب في حديث لقناة هلا وموقع بانيت حول بداياتها في عالم مسرح الدمى: "انا معلمة تربية خاصة وأحمل اللقب الثاني في موضوع الفن، وقد اخترت الانخراط في عالم مسرح الدمى بسبب حبي للأطفال وحبي للقصص أيضا فمنذ ان كنت صغيرة أحببت قراءة القصص وكنت احفظها، وهذا الحب كبر بداخلي خاصة بعد ان اكتشفت ان لدي موهبة في تغيير الأصوات وابتكار الدمى".
وتابعت قائلة: "اختار قصصا تجذب انتباه الأطفال وتناسب جيلهم وانتبه أيضا للمضامين سواء كانت تربوية او ترفيهية او تعليمية، فالقيمة التي اسعى لايصالها او العبرة من خلال القصة يجب ان تكون واضحة ليتقبلها الطفل بسرعة".
"التحدي بجذب انتباه الطفل"
وأشارت الحكواتية ليلى ذياب الى "ان التحدي الذي اواجهه هو جذب انتباه الطفل فالقصة لها تأثير كبير على الطفل خاصة حينما الاحظ ردود فعلهم عليها فحينما اروي قصة حزينة تعلو ملامح الحزن على وجوههم والعكس صحيح".
"تنمية الثروة اللغوية"
واضافت: "طوال الوقت يوجد لدي أشياء جديدة وقصصا اقدمها للأطفال، خاصة وان القصة توسع افاق الطفل وتداعب خياله وتنمي الثروة اللغوية".
من هنا وهناك
-
الاخصائية لورين خاسكية تتحدث عن التجميل وتدريب البشرة
-
الشرطة : ضبط سلاح غير قانوني ومخازن ذخيرة ومخدرات في ام الفحم
-
النائب وليد الهواشلة: ‘لا سبيل لإعادة المختطفين أحياء عبر الحرب التدمير والتهجير‘
-
مركز الشبيبة نعوريم في البقيعة ينظم فعاليات تهدف ‘للتمسك بالجذور وترسيخ الهوية‘
-
اعتقال شاب من رام الله بحوزته أدوات اقتحام في القدس
-
طلاب عرب في جامعة حيفا: هنالك فرصة تاريخية أمام تحصيل تمثيل عربي لائق في نقابة الطلاب
-
الشرطة: ضبط 3 عمال بدون تصاريح من جنين داخل سيارة بالقرب من عتليت
-
مصابان أحدهما بحالة خطيرة خلال شجار في نحف
-
مصابان اثر اصطدام سيارة بعامود في بيت جن
-
رئيس بلدية رهط : كانت انظارنا جميعا تتجه نحو إبرام صفقة تبادل وإعادة المختطفين أحياء
أرسل خبرا