الاء يونس من عرعرة تقدّم نصائح وأرشادات : هكذا تساعدون أولادكم على مواجهة مشاعر الخوف من الحرب
كثيرة هي التحديات التي يمر بها الناس هذه الفترة في ظل استمرار حالة الحرب والتصعيد، الذي شمل توسع دائرة القتال، ودائرة المدن التي تدّوي فيها صفارات الإنذار
في ساعات مختلفة من النهار، وأحيانا في ساعات الفجر أو الليل .
للحديث عن تأثير هذا الوضع على سلوك الأولاد والبنات، وشريحة طلاب المدارس، وحول السبيل للتعامل بشكل سليم مع مخاوفهم، تحدثت قناة هلا مع الاء يونس، من عرعرة ، وهي معالجة عاطفية .
وقالت الاء يونس في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا: "مع ازدياد دوّي صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد، عملي كمعالجة وظيفية ازداد، فدور المعالج العاطفي يتركز على تحديد الأفكار السلبية وغير المفيدة وتغييرها، مما يساعد الأفراد على تعديل أنماط تفكيرهم. في مثل هذه الظروف، يزداد القلق والخوف بشكل ملحوظ، ولهذا يصبح من الضروري أن أكون من بين الأشخاص الذين يساعدون الآخرين في تعديل استجاباتهم النفسية لمواجهة هذه التحديات، ومساعدتهم على الشعور بالأمان، فوظيفتي كمعالجة تركز على استبدال الأفكار السلبية بأخرى متوازنة وطبيعية".
"مشاعر غير مسبوقة"
ومضت قائلة: "بالنسبة للطواقم التعليمية والطلاب، فإنهم يواجهون مشاعر غير مسبوقة من القلق والتوتر خلال الأزمات، مما يترجم إلى ردود فعل نفسية شديدة، قد تصل إلى حالات من الهلع والاكتئاب. الطواقم التعليمية تتحمل ضغوطًا كبيرة، حيث يتعين عليهم الحفاظ على صحتهم النفسية مع تحمل مسؤولية إضافية تتمثل في دعم الاستقرار النفسي للطلاب. لذلك، من المهم أن أوجه لهم رسالة واضحة: يجب أن يتعاملوا مع ضغوطهم الشخصية، وأن يعلموا الطلاب كيفية استعادة هدوئهم الداخلي".
وأشارت الاء يونس الى "أن هناك أشخاص يتمتعون بالوعي الكافي للتحكم بمشاعرهم وأفكارهم، في حين أن البعض قد يلجأ إلى الإنكار وعدم القدرة على السيطرة على الوضع، وهذا يظهر بين المعلمين والطلاب على حد سواء. ولهذا، من المهم أن يكون الأهل والطواقم التعليمية والطلاب واعين بالتحديات التي نواجهها. عندما يكون الإنسان واعيًا بمشاعره، فإنه يكون قادرًا على التعامل مع الوضع بشكل أفضل".
"تطوير مهارات التواصل مع الأبناء"
وأوضحت الاء يونس "أنه من المهم أن يعمل الأهل على تطوير مهارات التواصل مع أبنائهم، لملاحظة أي تغييرات غير طبيعية وتشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم. بالنسبة للمعلمين، من الضروري أن نكون منتبهين لأي ردود فعل لدى الطلاب، وأن نقدم لهم الدعم من خلال الاستماع الفعّال والتعبير عن الآراء بشكل مفتوح، مما يسهم في مساعدتهم على الخروج من الحالة النفسية الصعبة. بهذه الطريقة، نستطيع تمرير الهدوء النفسي إلى أبنائنا وتعزيز شعورهم بالأمان".
من هنا وهناك
-
الاخصائية لورين خاسكية تتحدث عن التجميل وتدريب البشرة
-
الشرطة : ضبط سلاح غير قانوني ومخازن ذخيرة ومخدرات في ام الفحم
-
النائب وليد الهواشلة: ‘لا سبيل لإعادة المختطفين أحياء عبر الحرب التدمير والتهجير‘
-
مركز الشبيبة نعوريم في البقيعة ينظم فعاليات تهدف ‘للتمسك بالجذور وترسيخ الهوية‘
-
اعتقال شاب من رام الله بحوزته أدوات اقتحام في القدس
-
طلاب عرب في جامعة حيفا: هنالك فرصة تاريخية أمام تحصيل تمثيل عربي لائق في نقابة الطلاب
-
الشرطة: ضبط 3 عمال بدون تصاريح من جنين داخل سيارة بالقرب من عتليت
-
مصابان أحدهما بحالة خطيرة خلال شجار في نحف
-
مصابان اثر اصطدام سيارة بعامود في بيت جن
-
رئيس بلدية رهط : كانت انظارنا جميعا تتجه نحو إبرام صفقة تبادل وإعادة المختطفين أحياء
أرسل خبرا