يارة جمّال من يركا تحوّل شغفها بالموسيقى إلى وسيلة للعلاج والدعم
لم يبق حب الموسيقى والأنغام مجرد هواية لدى الشابة يارة جمّال من يركا، بل انها اختارت هذا المجال ليكون نهجا في حياتها وعملها، حيث تعمل مرشدة موسيقى في عدد من الأطر، كما انها في طريقها الى انهاء تعليمها
يارة جمّال من يركا تتحدث عن مشوارها في عالم الموسيقى
للحصول على اللقب الثاني في تخصص العلاج عن طريق الموسيقى .
تقول يارة جمّال في حديث أدلت به لموقع بانيت وقناة هلا حول مشوراها في عالم الموسيقى : " علاقتي بالموسيقى بدأت منذ سن صغيرة؛ والدي عازف وملحن، ووجود معهد موسيقي في يركا جعل الموسيقى جزءًا من حياتنا اليومية في المنزل منذ طفولتي. بدأت العزف على الكمان عندما كان عمري خمس سنوات، ثم تعلمت البيانو، وبعدها اكتشفت شغفي بالجيتار. منذ حوالي سبع سنوات، وأنا أتعلم وأعزف على الجيتار الكلاسيكي، حيث يمنحني العزف طاقات إيجابية هائلة. صحيح أن الأمر ليس سهلًا، فهو يتطلب تحديات كثيرة والمثابرة الدائمة للوصول إلى الإتقان، لكن العزف ينمّي العديد من المهارات المهمة ويمنحني شعورًا رائعًا بأن الجهد المتواصل يؤدي إلى إتقان الآلة. لهذا، أنصح الأطفال بتعلم العزف منذ الصغر، لما له من فوائد كبيرة".
ومضت قائلة: "في السنوات الأخيرة، عملت على مشاريع اجتماعية لدمج الموسيقى في العمل التطوعي، حيث قمت بالتطوع كمرشدة موسيقى في دار للمسنين ممن يعانون من مشكلات نفسية مختلفة، وفي ملجأ للنساء المعنّفات، ووجدت أن الموسيقى قد تكون وسيلة تواصل مدهشة تمنح الناس الشعور بالراحة وتخفف من الضغوط".
" دمجت شغفي بالموسيقى مع هذا المجال"
وحول مسارها التعليمي، قالت يارة جمّال : "قبل التحاقي بتخصصي في اللقب الأول، كنت واضحة في هدفي المستقبلي، وهو العمل في مجال الصحة النفسية، ووجدت أنني أستطيع دمج شغفي بالموسيقى مع هذا المجال. لم يكن الأمر سهلًا، فقد تطلّب مني التميز في دراسة علم النفس، لكن الموسيقى كانت العامل الأساسي في نجاحي وساعدتني في الجمع بين المجالين وفتحت لي آفاقًا مهنية واسعة".
"دعم كبير"
وأشارت جمّال الى الدعم الكبير الذي تحظى به من عائلتها وأصدقائها، وقالت : "كانوا دومًا يقدمون لي النصائح ويدعمونني، ولولاهم لما واصلت مسيرتي بالطريقة التي أرغب بها من خلال الموسيقى في مجتمعي". وأضافت: "أنا شخص فضولي، وأحب الاطلاع على ثقافات موسيقية متنوعة، وهذا النهج أتّبعه في عملي أيضًا من خلال ورشات ودورات موسيقية أقدمها للأجيال المختلفة، حيث أدمج أنماطًا موسيقية متعددة لتطوير الحس الموسيقي وتقديم الموسيقى بشكل أقرب لجميع الأجيال".
" وسيلة علاجية فعّالة ومؤثرة"
واردفت قائلة: "حاليًا، أتابع دراستي في اللقب الثاني في موضوع العلاج بالموسيقى بجامعة حيفا، وخلال هذا التعليم نتعلم تقنيات العلاج بالموسيقى ونطبقها في الميدان. كانت تدريباتي العملية في مدرسة ثانوية لطلاب مصابين بالتوحد، حيث عملت مع مراهقين واكتشفت كيف يمكن للموسيقى أن تكون وسيلة علاجية فعّالة ومؤثرة في دعمهم وتخفيف مشكلاتهم النفسية والاجتماعية".
من هنا وهناك
-
الحركة الإسلامية والموحدة: ‘محاولة ذبح قربان في الأقصى استفزاز خطير تتحمّل مسؤوليته وتبعاته حكومة نتنياهو‘
-
(ممول) Cedrus Intense ابتكار عطريّ يجمع بين نفحات خشبية ملكية ونابضة بالحياة
-
نتنياهو يتحدّث مع ترامب: وفد المفاوضات سيتوجّه إلى الدوحة غدا
-
تصريح مدع ضد مشتبه من الطيرة بالضلوع في جريمة قتل مروان عمرور
-
الشرطة: إلغاء استخدام 39 مركبة خلال حملة مرورية في يافا
-
ملياردير إسرائيلي يحذر: ‘الذكاء الاصطناعي سيحل محل نصف العمال‘
-
المركز القُطري للامتحانات والتقييم : ‘المتقدمون لامتحان ‘ياعيل-نت‘ مطالبون بطباعة الإنشاء على الحاسوب‘
-
بعد ان انقرض من طبيعة بلادنا منذ سنوات: رصد ‘نسر الأذون‘ في منطقة النقب
-
اعتقال 9 أشخاص بشبهة ‘الاخلال بالنظام‘ ومحاولة اقتحام باحات المسجد الأقصى وبحوزة أحدهم جدي صغير
-
أنباء أولية عن انهيار جزء من مبنى قيد الانشاء في رمات غان
إعلانات
إعلانات
أرسل خبرا