القصر الثقافي في الناصرة يطلق نشاطاته الثقافية والفنية رغم التحديات: ‘قررنا أن نفتح نوافذ للفرح وللأمل‘
ما ان انطلقت أولى نشاطات القصر الثقافي في الناصرة بمعرض "لمسات الخلود"، حتى بدأت إدارة القصر بتفعيل وتنظيم المزيد من النشاطات والفعاليات التي تستهدف جمهور الأهالي من مختلف الشرائح .
فؤاد عوض يتحدث عن نشاطات القصر الثقافي في الناصرة
وقال المدير الفني للقصر الثقافي في الناصرة فؤاد عوض في حديث أدلى به لموقع بانيت وقناة هلا حول القصر الثقافي ونشاطاته: " هذا مشروع بدأ منذ سنوات، وفي البداية كلما حاولنا تدشين المبنى كانت تظهر دائمًا مشاكل عامة. في الآونة الأخيرة، بالطبع، تأثرت الأجواء بسبب الحرب التي كانت لها تداعيات على البلاد بشكل عام، وعلى المجتمع العربي بشكل خاص. ولكن في 16 مايو 2024، تم تدشين هذا القصر الجميل تحت رعاية رئيس بلدية الناصرة، السيد علي سلام، وبحضور رؤساء مجالس محلية عربية. ومنذ ذلك الحين، كان هناك تقييد بسبب الظروف الناجمة عن الحرب المستمرة في تلك الفترة. ولكننا استمررنا في الانتظار، وأخيرًا قررنا أن نخرج من هذه القوقعة وننتقل للعالم الواسع، عالم غير محصور بتلك المنطقة أو تلك الظروف. أنا شخصياً متفائل بهذا التوجه".
ومضى قائلاً: "قررت إدارة القصر الثقافي في الناصرة أن تنطلق وتعيد تنشيط هذا المَعلم الثقافي. ومنذ شهرين، قمنا بتفعيل النشاطات بسرعة، حيث افتتحنا معرضًا ونظمنا مشروعًا ثقافيًا ضخمًا، تحت اسم "أيام قصر المدينة لفنون مسرح الطفل والشباب"، الذي يوجه نشاطاته إلى كافة شرائح المجتمع في البلاد، وخاصة في الناصرة والمجتمع العربي بشكل عام. يتضمن هذا المشروع عدة مسارات، ويهدف إلى تعزيز الثقافة والفن بين مختلف الأجيال".
"معرض رائع وضخم"
وأشار فؤاد عوض في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا الى معرض "لمسات الخلود" الذي تم افتتاحه مؤخرا، قائلاً: " في الواقع، المعرض لا يزال مفتوحًا للجمهور العام، وقد أطلقنا عليه اسم "جاليري قصر المدينة للفنون التشكيلية"، ومعرض "لمسات الخلود"، الذي جاء بالتعاون مع الفنان أحمد كنعان، وهو فنان معروف على المستوى الدولي. وقد كان أحمد هو منظم المعرض، حيث جمع سبعة فنانين متميزين في مجالات النحت على الخشب، والتشكيل بالحديد، والفخار، والخزف. كان المعرض رائعًا وضخمًا، وحظي بردود فعل إيجابية للغاية، خاصةً أن فضاء القصر أضاف بعدًا مميزًا للمعرض، حيث اندمج المعرض بشكل رائع داخل هذا الفضاء الواسع والمعاصر والجميل".
وأضاف: "يمتد المعرض على مساحة كبيرة، وهو يعد أكبر جاليري في منطقة الشمال، حيث يمكنه استيعاب الأعمال الفنية الضخمة والكبيرة. كما أنه يتيح لعدد كبير من الفنانين التشكيليين عرض أعمالهم، مما يعزز دور القصر كمركز ثقافي هام".
"عروض مسرحية متنوعة"
وحول المخططات والمشاريع المستقبلية، قال فؤاد عوض: "من جهتنا، قررنا أن نفتح نوافذ للفرح، نوافذ للأمل، ونوافذ للدهشة المسرحية والتجربة المسرحية، حيث نقدم عروضًا مسرحية في ساعات الصباح للأطفال والطلاب من مختلف الفئات العمرية، بدءًا من المدارس الابتدائية وصولاً إلى الإعدادية والثانوية. وفي ساعات المساء، وتحديدًا الساعة السابعة نقدم عروضًا مسرحية للكبار".
"هناك طريق طويل امامنا"
وتابع قائلاً: "هناك طريق طويل أمامنا، ونحن نعمل على جذب الجمهور وتنظيم الفعاليات، إذ نرى أن هناك تعطشًا كبيرًا لدى الجمهور للخروج من العزلة التي يعيشها، ومن الجو الذي فرضته الحكومة، والتي أدت إلى عسكرة المجتمع الإسرائيلي والعربي على حد سواء. يبدو وكأن الجميع أصبح رهينة بيد الحكومة والحرب. لكن من وجهة نظري، يجب أن يكون لدينا الأمل. نحن بحاجة لأن نستمتع بحياتنا ونخرج من هذا الواقع المظلم".
من هنا وهناك
-
الاخصائية لورين خاسكية تتحدث عن التجميل وتدريب البشرة
-
الشرطة : ضبط سلاح غير قانوني ومخازن ذخيرة ومخدرات في ام الفحم
-
النائب وليد الهواشلة: ‘لا سبيل لإعادة المختطفين أحياء عبر الحرب التدمير والتهجير‘
-
مركز الشبيبة نعوريم في البقيعة ينظم فعاليات تهدف ‘للتمسك بالجذور وترسيخ الهوية‘
-
اعتقال شاب من رام الله بحوزته أدوات اقتحام في القدس
-
طلاب عرب في جامعة حيفا: هنالك فرصة تاريخية أمام تحصيل تمثيل عربي لائق في نقابة الطلاب
-
الشرطة: ضبط 3 عمال بدون تصاريح من جنين داخل سيارة بالقرب من عتليت
-
مصابان أحدهما بحالة خطيرة خلال شجار في نحف
-
مصابان اثر اصطدام سيارة بعامود في بيت جن
-
رئيس بلدية رهط : كانت انظارنا جميعا تتجه نحو إبرام صفقة تبادل وإعادة المختطفين أحياء
أرسل خبرا