للمرة الثانية على التوالي، الا ان الكثيرين يحرصون على ان تكون أجواء الزينة حاضرة داخل جدران منازلهم، في محاولة منهم لادخال الفرح والسرور على قلوب الصغار بالذات ... قناة هلا، التقت بعاملين وأصحاب محال زينة في الناصرة وسألتهم عن التجهيزات لموسم الأعياد المجيدة في ظل الأوضاع الراهنة .
وقال فريد أبو حاطوم صاحب محل زينة وهدايا لقناة هلا : " نحضر لعيد الميلاد ككل عام ، حيث تأملنا أن تتوقف الحرب وتنتهي وقمنا بشراء البضائع على هذا الأساس ، لكن للأسف لا زالت الحرب موجودة ، وهذا أثر كثيرا على أجواء عيد الميلاد والتحضيرات وعلى أسعار البضائع أيضا التي ارتفعت أسعارها كثيرا جراء الحرب " .
وأضاف فريد أبو حاطوم : " بعد سنة وأكثر من الجواء الحزينة في ظل الحرب يتمنى الناس أن تتوقف الحرب في هذه الفترة وأن تزدهر الحالة التجارية . في الأيام القريبة تبدأ الاستعدادات لمن يريد الاحتفال بالأعياد الميلادية ، ونحن نقول للناس ان ساعة الفرحة لا تعوض ، ونأمل منهم أن يتجاوبوا ويشتروا لاعياد الميلاد المجيد رغم الأوضاع الحالية ، ونأمل أن تكون أعياد الميلاد هذا العام رسالة تهدئة وسلام " .
وحول أسعار المشتريات، أوضح أبو حاطوم : " حاولنا تخفيض الأسعار قدر الإمكان ولكن للأسف هناك مصاريف مرتفعة جدا بسبب الحرب ، مثل شحن البضائع والضرائب وغيرها " .
من جانبها ، أوضحت ميرفت قعوار موظفة في محل هدايا وزينة أن " التحضيرات جميلة جدا والناس فرحون وسعيدون بقرب قدوم أعياد الميلاد رغم الظروف الصعبة التي نمر بها " .
وأضافت ميرفت قعوار : " هناك الكثير من المواطنين الذين بدأوا في التحضيرات وشراء المستلزمات ، حيث أن التركيز هذا العام كان على المخمل . أما الأسعار فهي تناسب الجميع ونحاول قدر الإمكان مساعدة الناس " .
ختاما ، أكدت سمراء أبو حاطوم " أن التحضيرات على قدم وساق حيث يقوم المواطنون بالتحضيرات ويدخلون للمحلات ويشاهدوا الزينة الجديدة والضائع الجديدة" . واضافت: " الأسعار ارتفعت بشكل عام في البلاد ، لكن صاحب المحل يأخذ بعين الاعتبار ظروف المواطنين ويحاول قد الإمكان أن يضع أسعارا تناسب جميع المواطنين " . ومضى بالقول : " الناس يتجهون في الزينة هذا اعام الى الألوان ليخرجوا من الحالة يعيشونها في ظل الحرب " .