غيداء فروجي من قلنسوة.. طالبة كفيفة لا تعرف المستحيل وتحقق مرة تلو المرة تألقا وتميزا بين أقرانها: ‘لا حدود لأحلامي‘
لا تعرف الطالبة غيداء فروجي من قلنسوة معنى لكلمة مستحيل، ولا تجد هذا المصطلح في قاموسها، ورغم انها طالبة كفيفة، الا انها تحقق مرة
الطالبة غيداء فروجي من قلنسوة لا تعرف المستحيل وتحقق مرة تلو المرة تألقا وتميزا بين أقرانها
تلو المرة تألقا وتميزا بين أقرانها. غيداء فروجي التي تدرس في الصف السادس، هي رئيسة مجلس الطلاب في مدرستها، لا حدود لأحلامها ولا لطموحاتها، وقد استضافتها قناة هلا للتعرف عليها أكثر.
"فقدت بصري منذ ولادتي"
قالت غيداء فروجي في بداية حديثها لموقع بانيت وقناة هلا، عن نفسها: "أنا طالبة كفيفة فقدت بصري منذ ولادتي، عمري 12 سنة. أنا دائمًا أعتمد على إرادتي وأهدافي. درست في حضانة مخصصة للأطفال الذين يعانون من صعوبات في النظر، وكانت في بيتح تكفا. أحببتهم كثيرًا لأنهم زرعوا فيّ الثقة بالنفس وقوة الشخصية. أعيش في عائلة مكونة من ثلاث أخوات، وأم وأب، وأحبهم كثيرًا، لأنهم عائلة زرعت فيّ الطيبة وكانوا من أفضل الأهل".
ومضت قائلة: "أدرس في مدرسة الزهراء في قلنسوة، وقد قررت ان ارشح نفسي لمنصب رئاسة الطلاب فكل شخص يتقدم لترشيح نفسه لرئاسة مجلس الطلاب يجب أن يكون لديه مميزات وصفات داعمة للمنصب، وأنا إنسانة قيادية، حكيمة وذكية، وأتمتع بشخصية قوية وثقة بالنفس. وصلت إلى رئاسة مجلس الطلاب بدعم من مدرستي وزملائي. أكثر من شجعني على الترشح هو عائلتي التي كانت واثقة أنني سأتمكن من الوصول إلى هذا المنصب، بالإضافة إلى مديريتي وطاقم مدرستي".
"أواجه كل التحديات بقوة"
وحول التحديات التي واجهتها، قالت غيداء فروجي: "كان لدي هدف منذ صغري، أي تحدي يعترض طريقي يجب أن أواجهه بكل قوة، ولن أستسلم. على سبيل المثال، في حصة الرياضة، اشترى لي أهلي كرة طائرة كي أتمكن من اللعب مثل بقية الطلاب. الأمر الذي ساعدني في تخطي التحديات هو إرادتي وقناعتي أن كل ما يعطيني الله هو نعمة، وأن الله يأخذ ويعطي. في المنزل، كنت ألعب على الدراجة وكان الجميع يقول لي إنني لن أتمكن من ركوبها، لكنني استطعت بفضل إرادتي. وكل صباح، أستعد وأحضّر طعامي بنفسي. أحب أن أكون مسؤولة عن كل شيء وأضع بصمتي في كل ما أفعله".
"مدرستي دعمتني في العديد من الجوانب"
وحول الدعم الذي تلقته، قالت فروجي: "مدرستي دعمتني في العديد من الجوانب. لدي حاسوب مخصص للمكفوفين، وهو حاسوب ناطق يحتوي على لوحة تظهر الحروف على الشاشة. في البداية، كنت أكتب على آلة كاتبة يدوية منذ أن كنت في صف البستان حتى الصف الثاني أو الثالث، ثم بدأت أتعلم على الحاسوب، وكان شيئًا متطورًا جدًا وأحببته".
"أرغب في دراسة المحاماة"
واختممت حديثها قائلة: "بعد الثانوية، أرغب في دراسة المحاماة لأنني أشعر أن لدي القدرة على معالجة وحل المشاكل، وأتمسك بالقضايا التي أكون مسؤولة عنها. بالنسبة للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، هناك حقوق يجب أن يحصلوا عليها، وأحلم أن أتمكن من توفيرها لهم.
وأضافت: "أود أن أقول لهم: "لا تستسلموا أبدًا، وكونوا دائمًا مصممين. كل شخص يواجه صعوبات، ولكنه يمتلك العديد من من نقاط القوة الأخرى. نحن جميعًا جزء مهم في المجتمع، ولنا نقاط قوة يجب أن نسعى لاكتشافها وتطويرها."
من هنا وهناك
-
شبيبة ‘ نعوريم البقيعة ‘ في حفل خاص بالسنة الجديدة
-
تحالف الكرمل الطلابي في جامعة حيفا : ‘نطالب بفرز صناديق اقتراع نقابة الطلاب بشكل فوري‘
-
عضو الكنيست يوسف العطاونة : ‘محاولة الشرطة منع لجنة المتابعة تنظيم مظاهرة في سخنين ضد الحرب والجريمة - تصرف عنصري‘
-
(ممول) فيلا للبيع في حي القصب - أريحا
-
اتهام رجل من منطقة المركز بمحاولة اضرام النار برجال شرطة بعدما سكب عليهم مادة حارقة وحاول اشعالها بـ ‘قداحة‘
-
اعتقال رجل من طيرة الكرمل يقود سيارة ورخصته مسحوبة بقرار من المحكمة
-
(ممول) سيارات للبيع - اكشن في معرض جبر للسيارات في كفركنا
-
الشرطة تصدر أمرا باغلاق ناد ليلي في تل ابيب بسبب تشغيله بدون ترخيص
-
تقديم تصريح ادعاء ضد شاب من شرقي القدس بشبهة محاولة تنفيذ عملية طعن
-
الاستعداد لتشييع جثمان الأب يوسف الزيادنة وسط أجواء كئيبة في رهط
التعقيبات