د. عبد الله خطيب: هناك عدم تلاءم بين التحصيلات العالمية للطلاب وبين إنجازات الطلاب العرب في مؤسسات التعليم العالي والبجروت
مع نهاية عام 2024، وبداية العام الجديدة 2025، نتوقف قليلا في قراءة حول أحوال التعليم في المجتمع العربي، بعد ان تم خلال العام الماضي انتقال قسم لا بأس به من الطلاب العرب للتعلم عن بعد بسبب الحرب،
د. عبد الله خطيب يتحدث عن أحوال التعليم في المجتمع العربي
وبعد ان صدرت خلال هذا العام نتائج امتحانات أشارت بعضها الى ان نسبة الطلاب المتفوقين الناطقين بالعبرية أعلى بكثير عن نسبة الطلاب المتفوقين الناطقين بالعربية ، الى جانب معطيات مقلقة بخصوص مستوى الطلاب العرب باللغة العبرية ..
للحديث عن هذه المواضيع ، تحدثت قناة هلا مع مدير المعارف العربية سابقا في وزارة التعليم د. عبد الله خطيب..
وقال د. عبد الله خطيب في حديثه لقناة هلا : " السنة الماضية كانت مليئة بالتحديات لجميع طلاب الدولة ، وبالذات لطلاب المجتمع العربي الذين عانوا من فترة صعبة في كل ما يتعلق بقضية استراتيجية التعلم عن بعد . نحن نلاحظ بأن هنالك فروق جمة في كل ما يتعلق بقضية البنية التحتية للمدارس العربية واستراتيجيات التعلم عن بعد ، وفي النهاية فان هذا يعود سلبا على كل ما يتعلق بتحصيلات الطلاب العرب " .
وحول نتائج الطلاب العرب ، أوضح د. عبد الله خطيب : " في كل مرة نضع الطلاب العرب في مقارنة غير عادلة ، أولا هناك علاقة مباشرة بين الوضع الاقتصادي الاجتماعي للطالب وبين تحصيلات الطالب ، وعندما نتحدث عن الطلاب العرب والسلطات المحلية فاننا نتحدث عن 80% من السلطات المحلية وما يقارب 80% من الطلاب العرب يتواجدون في الوضع الاقتصادي الصعب ، حيث لا توجد ميزانيات إضافية تعطي من قبل السلطات المحلية لدعم جهاز التربية والتعليم ، ولذلك في كل مرة نقوم باجراء مقارنة فان هذه المقارنة غير عادلة . واذا ما نظرنا الى مستويات الطلاب العرب ان كان في نسبة استحقاق البجروت أو في نسبة القبول للجامعات الإسرائيلية فاننا نلاحظ بأن هناك نقلة نوعية لا تلائم الامتحانات العالمية . النقطة المركزية الثانية وهي اذا ما أخذنا نسبة الطلاب الذين يلتحقون في مؤسسات التعليم العالي في دولة اسرائيل فان النسبة ارتفعت خلال 10 سنوات من 10% الى 22% ، بالإضافة الى أن نسبة الطلاب الذين يتعلمون المساقات التكنولوجية مثل تخصص الهندسة في التخنيون ، فاننا سنلاحظ أن 30% من الطلاب الذين يتعلمون الهندسة في التخنيون هم من المجتمع العربي ، ولذلك هناك عدم تلاءم في كل ما يتعلق بالتحصيلات العالمية وبين إنجازات الطلاب العرب ان كان في مؤسسات التعليم العالي أو امتحانات البجروت او التخصصات التي تلزم الطالب بمهارات عالية جدا في الرياضيات او العلوم " .
ومضى د. عبد الله خطيب بالقول : " على جهاز التربية والتعليم أن يلائم نفسه لتحديات القرن خاصة اننا نمر بعاصفة بكل ما يتعلق بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ، وما نتحدث عنه دائما هو أن جهاز التربية والتعليم يجب أن تكون لديه استراتيجية لرؤية الطالب أو لصورة الطالب المستقبلية ، واذا لم تعمل وزارة التربية والتعليم على خطة استراتيجية لتعزيز صورة الطالب المستقبلية التي ترتكز على 3 أساسات وهي : المعرفة والمهارات والقيم فلن تتمكن من ملاءمة وضع جهاز التربية والتعليم في إسرائيل لتحديات القرن الواحد والعشرين " .
من هنا وهناك
-
الشابة سوار مصاروة من الطيبة تتحدث عن مشوارها في عالم التصوير الفوتوغرافي
-
المحامي فاخر بيادسة يتحدث عن احتجاج بلدية حيفا على قرار إدارة انفاق الكرمل رفع تسعيرة السفر في الانفاق
-
شرطة لواء القدس: رافقنا قوافل المصلين المسيحيين من البلدة القديمة إلى كنيسة المهد في بيت لحم
-
نائب قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي يزور اسرائيل
-
مركز عدالة يلتمس للعليا باسم المتابعة ‘بعد تلقيها ردا من الشرطة يفرض شروطا تعجيزية على مظاهرة سخنين يوم الجمعة القادم‘
-
نايف عارضة وشادي الصح يتحدثان عن آخر التطورات السياسية والميدانية
-
ترامب يهدّد مجدداً بـ ‘الجحيم‘ إذا لم يعد المختطفين في غزة قبل تنصيبه
-
وجدي حسن جميل والطالبة غنى شيخ يوسف ونزار جبارين يتحدثون عن الموسيقى
-
الشرطة: ضبط 5 عمال بدون تصاريح من جنين في كفر ياسيف
-
مصرع عابر سبيل اثر تعرضه للدهس على شارع 4
أرسل خبرا