تطبيقه بشكل كامل ومن دون تنازلات لضمان العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم - لكن الشرط الأول لتنفيذ الاتفاق هو انسحاب حزب الله الكامل الى ما وراء نهر الليطاني، وإحباط البنى التحتية الإرهابية في المنطقة من قبل الجيش اللبناني - وهو ما لم يحدث بعد ".
واضاف كاتس خلال تفقده قاعدة عسكرية في الشمال: "إذا لم يتم استيفاء هذا الشرط فلن يكون هناك اتفاق، وستضطر إسرائيل إلى التصرف بنفسها لضمان العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم. لن نسمح بخلق تهديد جديد على البلدات في الشمال ومواطني دولة إسرائيل".
الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم: ‘صبرنا قد ينفد قبل أو بعد انتهاء وقف إطلاق النار‘
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم قد قال في كلمة له أمس إنّ " صبر المقاومة مرتبط بقرارها بشأن التوقيت المناسب الذي تواجه فيه العدوان الإسرائيلي وخروقاته" . وأضاف قاسم في كلمة بمناسبة الذكرى الخامسة لمقتل القائد بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس بغارة أميركية في بغداد، أن "قيادة المقاومة هي التي تقرر متى تقاوم وكيف تقاوم وأسلوب المقاومة والسلاح الذي تستخدمه" .
وقال الأمين العام للحزب "لا يوجد جدول زمني يحدد ما تقوم به المقاومة لا بالاتفاق ولا بعد انتهاء الستين يوما للاتفاق، قلنا أننا نعطي فرصة لمنع الخروقات الاسرائيلية وتطبيق الاتفاق". وأضاف أن "قيادة المقاومة هي التي تقرر متى وكيف ترد على الجيش الإسرائيلي وصبرنا قد ينفد قبل انتهاء مهلة الـ 60 يوما". وفي هذا الصدد، أوضح قاسم أن "اتفاق وقف إطلاق النار يعني حصرا منطقة جنوب نهر الليطاني، والدولة (اللبنانية) هي المسؤولة مع الرعاة لتكف يد إسرائيل وتنفذ الاتفاق".
صور من نشاطات فرقة الجولان 210 - تصوير الجيش الاسرائيلي