وقد استدعى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء أمس الأحد، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش لإجراء محادثة معهما، تمهيدا كما يبدو للصفقة المحتملة مع حماس وفي محاولة لحشد دعمهما رغم معارضتهما لصفقة تعيد المختطفين من قطاع غزة.
على صعيد متصل، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، مساء اليوم الأحد : "نحن قريبون جداً من إبرام صفقة بشأن المختطفين "، لكنه استدرك قائلاً: "مع ذلك، ما زلنا بعيدين - لأننا لم نصل بعد إلى هناك". وأضاف سوليفان: "من الممكن إتمام الصفقة قبل 20 يناير وهو موعد تنصيب ترامب - وتابع : " لكن لا يمكنني أن أكون متأكداً".
في غضون ذلك، توجه وفد إسرائيلي يضم رئيس الموساد دادي برنياع ورئيس الشاباك رونين بار، وممثلين عن الجيش إلى العاصمة القطرية الدوحة للبت في صفقة التبادل المطروحة، بعدما أوعز رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بذلك.
وقد وصل مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الدوحة، أول من أمس الجمعة، ومن ثم إلى تل أبيب أمس السبت، في زيارة وُصفت بـ"المفاجأة"، نقل خلالها رسالة مفادها بأن ترامب، والذي سبق أن هدد بـ"الجحيم في الشرق الأوسط"، يرغب في رؤية اتفاق مُوقّع بين اسرائيل وحماس قبل تنصيبه بعد ثمانية أيام.
وفي مدينة رهط، لا تزال اجواء الحزن تخيم على عائلة الزيادنة التي دفنت يوم الجمعة جثة ابنها حمزة في تراب النقب، بعد يوم واحد من دفن جثمان والده، حيث عثر على جثتيهما الاسبوع المنصرم في احد الانفاق بمنطقة رفح حسبما افاد الجيش الاسرائيلي.
للاستزادة اكثر حول اخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالحرب والجهود الجارية للتوصل الى اتفاق بين اسرائيل وحماس ، استضافت قناة هلا سامر عثامنة رئيس حركة رايتنا وسعيد ياسين من عرابة – كاتب وناشط سياسي .