وبدأ كلوب، الذي أنهى الموسم الماضي مسيرة ناجحة استمرت تسع سنوات مع ليفربول وسبق له تدريب ماينتس وبروسيا دورتموند في الدوري الألماني، مهام عمله الجديد في الأول من يناير كانون الثاني.
وأبلغ كلوب مؤتمرا صحفيا "هذا ما أردت فعله تقريبا. أنهيت مسيرتي قبل سبعة أشهر في ليفربول. لقد فعلت ذلك بكامل إرادتي.
"بعد بضعة أشهر من ذلك، سنحت لي الفرصة. لا أريد أن أكون مجرد عابر سبيل أو شخصية بارزة في الغرفة. أريد حقا أن أضف بعض القيمة على ذلك".
ودرب كلوب ليفربول منذ أكتوبر تشرين الأول 2015 وفاز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز وكأس العالم للأندية وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وكأس السوبر الأوروبية بالإضافة إلى درع المجتمع خلال فترة توليه المسؤولية.
وقاد دورتموند إلى الفوز بلقب الدوري الألماني مرتين متتاليتين عامي 2011 و2012، وكأس ألمانيا، وبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2013.
ولن يشارك كلوب في العمليات اليومية، بل سيعمل كمستشار للأندية المملوكة لمجموعة رد بول في ألمانيا والولايات المتحدة والبرازيل واليابان والنمسا، كما سيدعم أيضا عملية استكشاف اللاعبين حول العالم، وسيساهم أيضا في تدريب وتطوير المدربين.
وقال "لطالما أردت أن أحاول تعلم أشياء جديدة، وشعرت على الفور أن هذا هو بالضبط ما أريد القيام به. إنه دور مختلف".
وقال كلوب إنه لم يعد يرغب في العمل كمدرب، بعد أن فعل ذلك لأكثر من 20 عاما، وأنه قبل هذا التحدي.
وأضاف "لم أعد أرغب في فعل ذلك. أردت أن أحصل على بداية جديدة وهذه فرصة لإضافة قيمة. سنرى كيف ستبدو الأمور. لا توجد خطة واحدة تناسب جميع الفرق.
"نريد أن نكون أفضل مما يمكن أن نكون عليه. في كل قسم، وفي كل ناد".
وتملك مجموعة رد بول أندية في قارات مختلفة كما تمتلك حصة في باريس إف.سي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الفرنسي والذي زاره كلوب قبل أيام.
وقال كلوب "أرى نفسي كمستشار، والمستشار الجيد هو جزء من القرار.
"أنا الشخص الأكثر خبرة (داخل المنظومة). إنه فريق (عمل) شاب للغاية لذا نحن مستعدون للانطلاق. علينا أن نطور أنفسنا ومن خلال القيام بذلك نطور الأشخاص من حولنا".
(Photo by Marcel Engelbrecht - firo sportphoto/Getty Images)