لا يحظى بالدعم الكافي من الجهات المختصة، وهو ما قد يمنع من تحقيق إنجازات رياضية وينعكس أيضا على مجالات أخرى في حياة أبناء الشبيبة بالذات.. للحديث اكثر عن هذا الموضوع استضافت قناة في الاستوديو د. أحمد ناطور، مدرب سباحة، ومحاضر في الرياضة .
وقال د. أحمد ناطور : " الرياضة بشكل عام في المجتمع العربي ليست من أولويات الوزارات والسلطات المحلية ، بل هي من الأمور الثانوية التي تتم معالجتها ، هناك عدة برامج ممتازة من وزارة المعارف ولكن ليس هناك رقابة مهنية لتنفيذها "
وأضاف د. أحمد ناطور : " السلطات المحلية ووزارة الرياضة ووزارة المعارف هم المسؤولين الأوائل عن تطوير الرياضة في الوسط العربي وتعتبر الرياضة امر ثانوي لديهم ، وهذا خطأ كبير فالرياضة تساعد في نواحي حياتية وجوانب عديدة منها الاجتماعية وكذلك تساعد على منع العنف في المجتمع العربي ويجب ان تأخذ أهمية أكبر من قبل السلطات المحلية والوزارات " .
وتابع : " حتى كرة القدم اللعبة الشعبية التي لديها الكثير من المحبين لا تحظى بالدعم الكافي وفي فرق الصغار ينقص عدد من المهنيين لمرافقة الطلاب " .
وأضفاف د. أحمد ناطور : " هناك نقص في الملاعب والأدوات اللازمة للرياضة والمؤسسات التي تؤهل معلمي رياضة ومدربين لا يعلمون تطبيق الحركات بشكل صحيح " .
وعن تأثير الرياضة في مكافحة الافات السلبية قال : " الرياضة تساعد على الابتعاد عن الافات السلبية في المجتمع حيث تطور الرياضة من أداء الطلاب وشخصيتهم " .
