وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، في ظل الموقف الداعي للخروج من الحكومة من قبل عضو الكنيست سمحاه روتمان والوزيرة اوريت ستروك.

من جانبه، قال عضو الكنيست تسفي سوكوت " ان الاحتمال الأكبر ان ينسحب الحزب من الحكومة ". يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه مصادر اعلام عبرية " ان الوزير سموتريتش يمارس ضغوطا على نتنياهو لمنحه وعدا بالعودة للقتال في قطاع غزة بعد تنفيذ الصفقة ".

سموتريتش: " الصفقة سيئة وخطيرة - نتنياهو يعرف جيدا مطالبنا والكرة الان في ملعبه "
وكان الوزير سموتريتش قد قال مساء أمس بأن "الصفقة التي ستُعرض على الحكومة هي صفقة سيئة وخطيرة على الأمن القومي لدولة إسرائيل"، ومع ذلك، لم يعلن أن حزبه سيغادر الحكومة، كما اقترح عليه وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، يوم أمس الأول الثلاثاء.
وقال سموتريتش في بيان نشره: "إلى جانب الفرح الكبير بعودة كل مختطف ومختطفة، فإن الصفقة تتراجع عن العديد من إنجازات الحرب التي ضحى فيها أبطال هذا الشعب بأرواحهم، وقد تكلفنا دماءً كثيرة، لا قدر الله. نحن نعارضها بشدة. لن نصمت. صوت دماء إخواننا يصرخ إلينا. شرطنا الواضح للبقاء في الحكومة هو اليقين المطلق بالعودة إلى الحرب بقوة كبيرة، وبكامل نطاقها، وبنهج جديد حتى تحقيق النصر الكامل بجميع أبعاده، وعلى رأسها تدمير منظمة حماس وإعادة جميع المختطفين إلى منازلهم".
وتحدث سموتريتش عن محادثاته مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقال: "في اليومين الماضيين، أجريت محادثات مكثفة مع رئيس الوزراء، وهو يعرف بالتفصيل مطالب الصهيونية الدينية، والكرة الآن في ملعبه".

(Photo by Saeed Qaq/Anadolu via Getty Images)