مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما زار ريان في بيته في مجد الكروم حيث قام ريان بالقاء قصائد لمحمود درويش بمرافقة عازف العود الفنان كاتب الاغاني والملحن جميل رباح من كفر سميع . يذكر أنه وخلال الحرب الأخيرة التي ألقت بظلالها الثقيلة على البلاد بشكل عام وعلى بلدته مجد الكروم بشكل خاص ، عانى ريان من مشاعر الخوف والحزن، ولكنه وجد في الكتابة ملاذًا آمنًا يُفرغ فيه ما يعتمل في داخله.كتب ريان كتابًا أطلق عليه عنوان "بداخلي عاصفة"، وهو مجموعة من النصوص التي تعبر عن مشاعره وتجربته خلال تلك الأيام الصعبة.
في كلماته، لم يكتب ريان عن الألم فحسب، بل أظهر قوةً هائلة وأملًا متجددًا للحياة. تحدث عن أحلامه، عن شغفه بالمستقبل، وعن إيمانه بأن السلام يمكن أن يغلب الحرب يومًا ما.لاقى الكتاب صدى واسعًا بين أفراد المجتمع، فأصبح ريان مصدر إلهام للكثيرين. وفي بادرة تقدير لجهوده، أُقيمت له أمسية تكريمية مميزة في المكتبة العامة. خلال الأمسية، ألقى ريان مقتطفات من كتابه بصوته الواثق، وسط تصفيق الحضور وإعجابهم بقوة كلماته وصدقها.
كانت تلك الأمسية لحظة فارقة في حياة ريان، فقد أثبت للعالم أن الإعاقة ليست عائقًا أمام الإبداع، وأن الصوت الذي ينبع من القلب يصل دائمًا.
تصوير موقع بانيت
