تصوير سلطة الاطفاء
تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المتواصلة لضمان سلامة المواطنين خلال فصل الشتاء.
وأفاد المتحدث باسم سلطة الاطفاء والانقاذ للاعلام العربي : "هذه الحملة تأتي استجابة لعدد من حوادث الحرائق المنزلية الكبيرة نسبيًا التي نشهدها في فصل الشتاء، والتي ينجم معظمها عن الإستخدام غير الآمن لوسائل التدفئة، وخاصة دفايات الأسلاك الكهربائية التي تشكل خطراً كبيراً على سلامة المنازل وقاطنيها".
وفي سياق متصل، شهدت بلدة شعب نشاطاً مكثفاً ضمن هذه الحملة، حيث نظم لقاء موسع للمسنين برعاية رئيس المجلس المحلي محمود بقاعي، وبحضور كايد ظاهر، مستشار قائد الإطفاء والإنقاذ وصفاء عقل، مديرة مكتب قائد الإطفاء. وخلال اللقاء، قدم فريق متخصص من محطة الجليل المركزي، رئيس قسم العمليات فادي خشان ورجل الإطفاء محمد شحاده (زعتر) شرحاً تفصيلياً حول الإجراءات الوقائية وطرق السلامة الواجب اتباعها خلال فصل الشتاء.
الحملة لم تقتصر على تركيب أجهزة الكشف فحسب، بل تضمنت برنامجاً توعوياً شاملاً يهدف إلى رفع مستوى الوعي بين المسنين حول مخاطر وسائل التدفئة غير الآمنة وكيفية التعامل معها. سلطة الإطفاء والإنقاذ تحرص على ضمان وصول رسائل السلامة إلى جميع شرائح المجتمع، وخاصة كبار السن الذين يحتاجون إلى عناية خاصة.
وامتدت الحملة لتشمل مدينة شفاعمرو وعدداً من بلدات مجلس طلعة عارة، إضافة إلى البلدات البدوية في الشمال. وفي كل موقع، حرص فريق الإطفاء والإنقاذ على تقديم شرح واف حول كيفية استخدام أجهزة كشف الدخان والتصرف السليم في حالات الطوارئ.
وأكدت سلطة الاطفاء على "أهمية التعاون المثمر مع رؤساء السلطات المحلية ودورهم الفعال في إنجاح هذه المبادرة وتسهيل وصول فرق السلامة إلى منازل المسنين. سنواصل هذه الحملة حتى نضمن تغطية أكبر عدد ممكن من منازل المسنين في مختلف المناطق".
ودعت سلطة الاطفاء المواطنين إلى "توخي الحذر والالتزام بإرشادات السلامة، خاصة خلال فصل الشتاء، مع التأكيد على أهمية الابتعاد عن استخدام وسائل التدفئة غير الآمنة، والاتصال الفوري بخدمات الطوارئ على رقم 102 مجانًا في حال ملاحظة أي خطر". إلى هنا نص البيان.