التفكير خارج الصندوق: مدير المدرسة الذي قرر أن يكسر المألوف ويُقدّم فرصة للأهالي للحصول على لقب جامعي
أطلقت مدرسة البيروني في مدينة طمرة مشروعا تعليميا جديدا في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية، مع تركيز على القيادة والتغيير الاجتماعي . وذكر الدكتور احمد بكر، مدير المدرسة " ان المشروع ليس مجرد فكرة تعليمية،
مدير مدرسة البيروني في طمرة يتحدث عن المشروع التعليمي الجديد
بل هو رؤية نحو بناء جيل قادر على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع ". للحديث اكثر عن هذا المشروع، استضافت قناة هلا الدكتور أحمد بكر، مدير مدرسة البيروني في طمرة.
"هذا المشروع يخدم كل البلد وليس المدرسة فقط"
وقال الدكتور أحمد بكر في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا حول المشروع: "هذا المشروع يخدم كل البلد وليس فقط المدرسة. الفكرة جاءت مني كمبادرة شخصية بالتنسيق مع البلدية، ولم تقتصر على المدرسة وحدها. التعاون بين مدرسة البيروني، البلدية، والجامعة المفتوحة يعكس تفكيرًا دائمًا خارج الصندوق حول كيفية خدمة المجتمع الطمراوي وأيضًا المجتمع العربي". ومضى قائلاً: "أنا باحث في جامعة تل أبيب في مجال الجغرافيا وبيئة الإنسان، ودائمًا نسعى لإفادة المجتمع بشكل أكبر من خلال مشاريع تساهم بتطوير وتقدم المجتمع. هذا المشروع يركز على شريحة من أهالي الطلاب الذين كبروا ولم تتوفر لهم الفرصة للتعليم العالي، ولكن لديهم رغبة شديدة في الحصول على لقب جامعي رغم الظروف التي لم تساعدهم. ومن هنا، نشأت فكرة توفير شيء خاص للمجتمع، يبدأ من المجتمع الطمراوي، ويطمح للانتشار إلى المجتمع العربي ككل.
قمنا ببناء برنامج كامل للأهالي ليحصلوا على لقب أول من الجامعة المفتوحة في مجال القيادة المجتمعية. هذا اللقب فريد من نوعه ويعزز أهمية التعاون المجتمعي لربط جميع الفئات داخل المجتمع الطمراوي بشكل خاص والمجتمع العربي بشكل عام."
"رفع المستوى التعليمي"
وتابع قائلاً: "فكرنا في كيفية دعم شريحة معينة موجودة في المجتمع العربي من خلال رفع المستوى التعليمي واكتساب مهارات القيادة وتعزيز الثقة بالنفس وتحسين القدرة على اتخاذ القرارات الهادفة وتعزيز المعرفة الأكاديمية وتوزيع الثقافة الاجتماعية والإنسانية. من هنا انبثقت هذه الفكرة. وعلى المستوى المجتمعي، نسعى لبناء شبكة تواصل بين أولياء أمور الطلاب والمدرسة والمجتمع المحلي والقطري، وتعزيز التكافل الاجتماعي أيضًا وتحسين جودة التعليم".
وأضاف: "العلوم الاجتماعية والإنسانية تقدم فهمًا عميقًا للتحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تواجهها المجتمعات، وتساهم في تعزيز التسامح واحترام التنوع الثقافي والاجتماعي، وتوفر الأدوات لفهم السلوك البشري والظواهر الاجتماعية، مما يساعد على إيجاد حلول فعالة للتحديات، ويسهم في بناء مواطنين مسؤولين يدركون دورهم في تطوير المجتمع".
من هنا وهناك
-
طفلك يعاني من هالات سوداء.. ما أسبابها وخطورتها؟
-
لهذه الأسباب طفلك عرضة للإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي أ
-
أضرار دواء المغص للرُّضَّع.. ومتى يمكن استخدامه؟
-
كيفية التحضير للرضاعة الطبيعية قبل وبعد الولادة
-
5 أنواع من الجوع بسبب الرضاعة الطبيعية خصوصاً في فصل الشتاء
-
علامات هامة تدل على رغبة طفلك في النوم وطرق لتسهيل نومه ليلاً
-
خطوات لتدرييب طفلك على الادخار وفن إدارة المال الصغير جربيها تكسبين الكثير
-
كيف تساعدين طفلك في التغلب على الخوف في مراحل عمره المختلفة؟
-
تغنيكِ عن الأدوية.. أطعمة ومشروبات لتخفيف غثيان الحمل
-
كيفية التعامل مع التوتر والقلق خلال فترة الحمل وماهي مضاعفاته؟
أرسل خبرا