والجمهور الدولي، وخصوصا المدن الكبرى والمناطق الحضرية، التي تعاني من وجود عدد كبير من الكلاب الضالة".
وتشير تقارير إلى أن المغرب يعتزم تنفيذ عدة تدابير بهذا الشأن، بما في ذلك إطلاق النار على النار وتسميمها علنًا. وقد لاقى القرار انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوق الحيوان، التي اعتبرت هذه التدابير قاسية وغير إنسانية.
وتقدر الإحصائيات الرسمية، أن عدد الكلاب الضالة يقدر بحوالي 3 ملايين كلب ضال. وكشف تقرير رسمي يعود لسنة 2019، أن المكاتب الجماعية لحفظ الصحة تجمع سنويا أكثر من 140 ألف كلب ضال.
وأكدت وسائل إعلام مغربية أن "هذه الكلاب تشكل خطرا حقيقيا على صحة وسلامة المواطنين، نظرا لما يمكن أن تسببه من أمراض، ناهيك عن الانزعاج الناجم عنها وتأثيرها السلبي على محيط عيش السكان، كما أن الكلاب الضالة تشكل الخزان الرئيسي الناقل للعديد من الأمراض الخطيرة، كداء السعار".
ودعت الناشطة البريطانية البارزة في الدفاع عن حقوق الحيوانات جين غودال، الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى اتخاذ إجراءات "بشأن قتل 3 ملايين كلب ضال قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم 2030".
(Photo by Mustafa Yilmaz/Anadolu via Getty Images)