هل يسدد ديونه من المبلغ المهدَى له للعمرة أم يعتمر؟
السؤال : أهداني صاحب العمل رحلة عمرة إلى بيت الله الحرام، وأشار عليَّ أحد الأصدقاء بأن أطلب تحويل قيمة العمرة إلى مبلغ نقدي لسداد جزء من ديوني، بدلا من أداء العمرة حاليًا،
هل يسدد ديونه من المبلغ المهدَى له للعمرة أم يعتمر؟
على أن أقوم بأداء العمرة لاحقًا عندما يتيسر لي الأمر، وأخبرني أن صاحب العمل لن يعارض هذا الطلب، مع العلم أن مبلغ العمرة يغطي جزءًا من الديون فقط. أرجو نصيحتكم في هذا الأمر، بارك الله فيكم.
الإجابة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان هذا الدَّين حالَّاً، وأنت معسر؛ فالأفضل أن تأخذ المال من صاحب العمل لقضاء دينك، حتى ييسر الله لك العمرة بعد ذلك، وكذلك إن كان الدَّين مؤجلًا، ويغلب على ظنك أنك لن تجد له وفاء.
وأما إن كان الدَّين مؤجلًا، وعندك ما يُقضَى منه حتى ولو وافتك المنية؛ فالعمرة مقدَّمة. والله أعلم.
Photo by Ismael Adnan Yaqoob/Anadolu via Getty Images
من هنا وهناك
-
أضواء حول قوله تعالى: أَوَ مَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ
-
واجب المضارب الذي خسر وأوهم المستثمرين بتحقيق أرباح وندم ويعجز عن رد المال
-
تأخير إنجاز الأعمال بسبب الوقوع في المعصية من التنطع والتطير
-
المسؤول عن تعليم الصبي الصلاة
-
شروط رد السلعة للبائع
-
حدود التراخي المسموح به في أداء كفارة اليمين
-
الشيخ مشهور فواز برسالة مفتوحة للجمهور: ‘نصيحة للورثة.. قبل أن تختلفوا على الدّونمات والدّولارات حجّوا عن والدكم‘
-
العبرة في وفاء الديون بالمثل لا بالقيمة
-
الشيخ مشهور فوّاز: ‘جبّرها أيّها الجدّ قبل ما تنكسر‘
-
حكم الشك في عدد أشواط السعي بعد الفراغ منه
أرسل خبرا