د. سادهانا غنايم من سخنين: البطاقات العلاجية تعزز الصحة النفسية والتواصل بين الأشخاص
في عالمٍ مليء بالتحديات العاطفية والسلوكية، تصبح الحاجة إلى وسائل مبتكرة لدعم الصحة النفسية أكثر أهمية من أي وقت مضى. من هنا، جاءت البطاقات العلاجية التي طورتها د. سادهانا غنايم كأداة تفاعلية
د. سادهانا غنايم من سخنين تتحدث عن البطاقات العلاجية لدعم الصحة النفسية
تهدف إلى تعزيز التواصل، تقوية الثقة بالنفس، وتحسين إدارة المشاعر بأسلوب ممتع ومؤثر. هذه البطاقات ليست مجرد أدوات تعليمية، بل هي رحلة استكشاف ذاتي تساعد الأفراد، من الأطفال إلى البالغين، على التعبير عن أنفسهم وفهم مشاعرهم بطريقة أعمق.
للحديث اكثر حول هذا الموضوع استضافت قناة هلا د. سادهانا غنايم من سخنين، مستشارة تربوية، دكتورة بعلم النفس التربوي ومطورة بطاقات علاجية.
وقالت د. سادهانا غنايم في حديثها لقناة هلا : " بدأت فكرة تطوير البطاقات العلاجية خلال فترة الكورونا ، حيث واجهنا تحديات كثيرة في كيفية الوصول عبر الزوم الى شريحة المراهقين ، حيث كنت أعمل عن بعد وكانت هناك صعوبة في العمل بأداة فعالة عبر الزوم ، لذا فكرنا بأساليب غير تقليدية لتسهيل عملية التواصل العاطفي . وقد شاهدت أنه عندما كنت أستعمل الصور والاسئلة الموجهة والمفتوحة كنت أصل بشكل أكبر وكان التفاعل أكثر ، وكان أسهل على المراهقين أن يعبروا عن مشاعرهم وما بداخلهم من خلال الصور والاسئلة والكلمات . ورأينا أنه من خلال هذه الطريقة الأنسب للعمل بها ، ومن هنا بدأت بتطوير البطاقات العلاجية " .
وأضافت د. سادهانا غنايم لقناة هلا : " هناك شرائح تجد صعوبة كبيرة في التعبير عن مشاعرها ، والبطاقات العلاجية توفر لها مساحة امنة للتعبير عن الذات من خلال صورة أو كلمة أو أسئلة تجعلها تتفاعل من خلالها وتخرج ما بداخلها من اللا واعي للواعي ، وبالتالي فهذه البطاقات توفر مساحة أكثر أمانا وتقلل من نسبة التوتر والقلق الأمر الذي يساعد الأشخاص للانفتاح أكثر عما بداخلهم من أجل إيصال الفكرة للمعالج أو المرشد او المعلم الذي يطرح أي موضوع من خلال البطاقات " .
ومضت د. سادهانا غنايم بالقول : " ما يميز البطاقات هو مرونة استخدامها ، حيث يمكن استخدامها في جلسات فردية وجماعية وفي البيئة العلاجية ومع الأهل ، ومن ميزاتها أيضا أنها تعزز الابداع والتفكير العاطفي وتساعد على تحفيز التفكير بطرق مختلفة ، ولهذا فانا أعتبرها أداة قوية وفعالة تستخرج من داخل الشخص الأمور التي يخفيها وتسهل عليه عملية التعبير عن الذات وتجعله يشعر بمعرفة ووعي أكثر لذاته . كما أنها تسهل عملية التواصل بين المعالج والمتعالج " .
وأردفت د. سادهانا غنايم : " البطاقات العلاجية مصممة بطريقة يمكن استخدامها لفئات عمرية مختلفة ، لكن البطاقات التي صممتها تلائم أكثر الفئات العمرية من 6 سنوات فما فوق ، لكن بطبيعة الحال فان أنواع البطاقات وما تحتويه تحدد الفئة العمرية المستهدفة ان كانت للصغار أو الكبار " .
من هنا وهناك
-
الشرطة واتحاد مدن بحيرة طبريا يستعدّان لقدوم عدد كبير من الزوار للبحيرة بسبب موجة الحر
-
عطاف كنج من الناصرة: مسؤولية توعية الأطفال والأهالي بخطورة المفرقعات هي مسؤولية جماعية تبدأ من الأهل
-
سيارة المفاجآت الرمضانية في عبلين تنطلق وتوزع الجوائز والهدايا على الاطفال في رمضان
-
حالة الطقس : أجواء ربيعية حارة تسود البلاد
-
سائد عيسى والمحامي يوسف مصاروة يتحدثان عن آخر التطورات
-
خسوف كلي هذه الليلة .. القمر يتحول إلى اللون الأحمر
-
المحلل السياسي وديع أبو نصار يتحدث عن امكانية تطبيع العلاقات بين اسرائيل ولبنان
-
د. سليم بريك يتحدث عن الزيارة المرتقبة لوفد من حضر السورية الى الجليل
-
تابعوا : حلقة جديدة من برنامج ‘اللمة الحلوة‘.. سهرة رمضانية معطّرة بالنغمات والألحان والأناشيد
-
سفير الإمارات محمد آل خاجة يقيم مأدبة افطار بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
أرسل خبرا