حيفا: الاحتفال بتكريم الأديب محمود شقير وإشهار روايته ‘منزل الذّكريات‘
في مساء يوم الخميس الموافق 6 يناير 2025م، شهدت قاعة كنيسة القدّيس يوحنّا المعمدان الأرثوذكسيّة في حيفا، أمسية ثقافيّة مميّزة، نظّمها نادي حيفا الثّقافيّ لتكريم الأديب الفلسطينيّ البارز محمود شقير،
تصوير فؤاد أبو خضرة
وتوقيع وإشهار روايته الجديدة "منزل الذّكريات".
افتتح الأمسية الأستاذ المحامي فؤاد نقّارة، مدير النّادي ومؤسّسه، بكلمة ترحيبيّة عبّر فيها عن سعادته باستضافة الأديب محمود شقير، وهو قامة أدبيّة فلسطينيّة وعربيّة، وأحد أبرز الأدباء الفلسطينيين المعاصرين، كما أشار إلى أنّ هذه الأمسية تأتي في إطار اهتمام النّادي بتكريم المبدعين، والاحتفاء بإنجازاتهم.
بعد ذلك، تولّت الكاتبة عدلة شدّاد خشيبون مهمّة العرافة والتّقديم بمهنيّة وإتقان. وبأسلوبها الأنيق وكلماتها الرّقيقة، استطاعت أن تخلق جوّا من الألفة والانسجام بين الحضور، مرحّبة بالجميع ترحيبا حارّا يعكس مدى تقديرها واهتمامها.
قدّم الأديب والنّاقد د. نبيه القاسم مداخلة قيّمة، تليق بمكانة الأديب محمود شقير وروايته، ربط بين التّاريخين الشّخصيّ والاجتماعيّ الّذي يظهر في الرّواية، والإبداع الأدبيّ المتفرّد الّذي يتمتّع به شقير، مشيرا إلى أنّ أسلوب شقير، "سهل ممتنع"، يجمع بين سلاسة اللّغة وعمق المعنى والتّكثيف، ويسلّط الضّوء على الأبعاد الإنسانيّة والثّقافيّة التي تميّز روايته، وأردف: يولي شقير اهتماما خاصّا، كما في كلّ أعماله السّابقة، بمدينة القدس وما تشهده من تحوّلات اجتماعيّة وسياسيّة وثقافيّة.
أما الأديبة والنّاقدة صباح بشير، فقدّمت قراءة نقديّة عميقة حول الرّواية، اختتمتها قائلة: "تترك هذه الرّواية أثرا عميقا في نفوس القرّاء، فهي رواية توسّع المدارك وتثير العواطف وتشعل الحواس، تحمل رسالة هامّة عن الحياة والذّاكرة الّتي توجّهنا عبر متاهات الزّمن، فالذّاكرة هي الكنز الّذي نحمله معنا أينما ذهبنا، وهي شاهد على التّاريخ الشّخصيّ والجماعيّ، وأداة للبقاء والتحدّي في وجه النسيان والمحو، وهي الجرح الذي لا يندمل، والجسر الّذي نبني عليه مستقبلنا" .
بعد ذلك، تحدّث الأديب جميل السّلحوت، مشيدا بالإبداع الكبير للأديب شقير، ومثنيا على روايته، معربا عن تقديره لتجربته الأدبيّة الثّريّة والطّويلة، الّتي تحمل في طيّاتها الكثير من الأبعاد الإنسانيّة والثّقافيّة، تحدّث بإيجاز عن البناء الرّوائي للعمل، مشيرا إلى بعض أعماله السّابقة، ومختتما كلمته بالإشادة ببراعة شقير في كتابة هذه الرّواية الجميلة.
في الختام، تمّ تقديم درع النّادي التّقديريّ للأديب محمود شقير، الّذي ألقى كلمة مختصرة، عبّر فيها عن شكره وتقديره للنّادي وإدارته على إقامة هذه الأمسية، تحدّث عن روايته بإيجاز، وشكر المشاركين على المنصّة على مداخلاتهم القيّمة، الّتي ألقت الضّوء على جوانب مختلفة من الرّواية، كما توجه بالشّكر إلى الحضور على تفاعلهم ومشاركتهم.
هذا وقد انتهى الحفل بالتقاط الصّور التّذكارية، الّتي وُثِّقَت بعدسة المصوّر الفنّيّ فؤاد أبو خضرة.
من هنا وهناك
-
انطلاق الدورة الصيفية للكنيست بعد عطلة استمرت شهرا وعائلات المختطفين تتظاهر مطالبة بإعادة أبنائها
-
اطلاق سراح المشتبه به بإضرام النار في القدس وتحويله للحبس المنزلي
-
هدم منزل في جسر الزرقاء فجراً وسط حماية مشددة من الشرطة
-
بين نقص الميزانيات وغياب التخطيط.. البلدات العربية تدفع ثمن الإهمال البيئي: ‘مكبات النفايات العشوائية قرب الأحياء خطر يهدد صحة الناس‘
-
(ممول) لكل الامهات - بنتك او ابنك داخل قصة وكتاب يصلك للبيت
-
كم يبلغ عدد المسافرين اليوم عبر مطار بن غوريون؟
-
ابن النقب الذي لم يرضَ أن يبقى متفرجًا.. المستشار البرلماني عقاب العواودة من الهامش إلى قلب التأثير
-
ضمن رؤية بلدية كفر قرع لتعزيز المشاركة المجتمعية: الطلاب يديرون البلدية ليوم كامل في إطار مبادرة ‘قيادة السلطة المحلية‘
-
المياه تنساب في وديان النقب بعد يوم ماطر في الجنوب
-
مشاركون في ماراثون ام الفحم الرياضي يتحدثون لقناة هلا
أرسل خبرا