وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي - (Photo by Marc Piasecki/Getty Images)
ونشأ هذا الصراع في عام 1975 بين المغرب، الذي يعتبر المنطقة تابعة له، وبين تنظيم جبهة البوليساريو المدعوم من الجزائر، لكنه هدأ منذ فترة طويلة.
وقالت داتي لصحفيين مغاربة "إنها لحظة تحمل دلالة رمزية وسياسية كبيرة". وصارت فرنسا في يوليو تموز ثاني عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعم موقف المغرب، بعد الولايات المتحدة.
وفي أكتوبر تشرين الأول، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرباط وقال أمام البرلمان هناك إن الصحراء الغربية تعود للمغرب، في حين وعد وزير الخارجية الفرنسي بزيادة الوجود القنصلي لبلاده في الصحراء الغربية.
وخلال زيارة ماكرون أُبرمت اتفاقات تجارية بقيمة تزيد على 10 مليارات دولار، وفي أعقاب ذلك توسط المغرب في إطلاق سراح أربعة فرنسيين كانوا محتجزين في بوركينا فاسو. ويثير دعم فرنسا للرباط بشأن الصحراء الغربية غضب الجزائر.
ويحظي المغرب أيضا بدعم إسبانيا بالإضافة إلى إسرائيل وأكثر من عشرين دولة أفريقية وعربية. وانسحبت جبهة البوليساريو في عام 2020 من هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة، لكن الصراع لا يزال هادئا.