صور عممتها وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية
الذي نظمه مركز "شاف" للدراسات المستقبلية في القاهرة، تحت رعاية جامعة الدول العربية ووزارة الصحة والسكان، بحضور شخصيات اعتبارية ورسمية ووزراء سابقين وسفراء وخبراء وممثلين عن منظمات دولية ومن مؤسسات المجتمع المدني
وفي مداخلته، استعرض الوزير برهم " مُجمل التحديات التي يجابهها التعليم في فلسطين، حيث ركز على الدور الحيوي للتعليم في إعادة بناء قطاع غزة "، مؤكداً أن " التعليم يُعد الركيزة الصلبة؛ لبناء مستقبل مستدام، مشدداً على أهمية دعم المؤسسات التعليمية في غزة، سواء من حيث البنية التحتية وتوفير الموارد والأدوات التعليمية؛ لضمان استمرارية التعليم في ظل الأوضاع الصعبة ".
وشدد برهم على " الحراك الفاعل الذي تقوده الوزارة من أجل توفير فرص تعليمية عادلة في قطاع غزة وتوسيع دائرة المدارس الافتراضية والنقاط التعليمية وغيرها من الجهود الرامية إلى إنقاذ التعليم بشقيه العام والعالي، لافتاً إلى أن التعليم يمثل أولوية في خطط إعادة إعمار غزة، داعياً في الوقت نفسه إلى التعاون مع مختلف المنظمات الدولية والإقليمية لتوفير الدعم العاجل في هذا المجال ".
وفي سياق متصل، شارك وكيل التربية والتعليم د. نافع عساف في جلسة نقاش، تابعة للمؤتمر ذاته، مع عدد من الخبراء في المجال التعليمي، حيث ركز على " محورية التعليم "، وقال :" هذه أولوية في المجتمع الفلسطيني وأداة مقاومة وبقاء، واستعرض مُجمل الجوانب الفنية والجهود والتدخلات التي قادتها الوزارة من أجل تعافي التعليم في قطاع غزة من حيث المدارس الافتراضية وتعويض الفاقد وغيرها ".