جاء اعتقال الفنان نضال بدارنة بعد ان تم الغاء عروض له، بحيث سبق وقال " ان الشرطة أبلغته بان الغاء عرض له في حيفا هو بحجة سلامة الجمهور ".
واعتبر بدارنة " ان الغاء العرض جزء من سياسة كم الافواه وقمع حرية التعبير ". من جانبها، انتقدت جهات من المجتمع اليهودي الممثل بدارنة قائلة انه استغل عروضه للاستهزاء بالمختطفين الإسرائيليين الذين تم الافراج عنهم في اطار الصفقة مع حماس .
وقد أبرق مركز عدالة برسالة للمستشارة القضائية للحكومة قال فيها " ان الفنان نضال بدارنة يتعرض لملاحقة سياسية ". من ناحيتها، قالت مصادر في الشرطة " تم اعتقال الفنان نضال بدارنة بسبب نشره على مواقع التواصل الاجتماعي منشورا بحيث تقوم الشرطة بالتحقيق معه ".
أما بخصوص فادي أبو يونس، فقد قال الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في بيان صحفي " ان اعتقاله عربدة من قبل الشرطة، وانه تم اطلاق سراحه بعد ساعات من اعتقاله ".
للاستزادة حول هذه الاعتقالات، استضافت قناة هلا د. حسن جبارين - المدير العام لمركز عدالة .