وقالت برهاف ميارا " ان التحقيق في هذا الملف سيتم من قبل جهاز الأمن العام " الشاباك " وشرطة إسرائيل ". وذكرت مصادر إعلام عبرية " ان الحديث يدور عن قضية تتعلق بثلاثة من الموظفين الذين يعملون في مكتب رئيس الحكومة، الأول هو ايلي فيلدشتاين، المتحدث بلسان نتنياهو والذي سبق ان تم التحقيق معه بشبهة تسريب وثائق سرية، خلال الحرب مع غزة، والثاني هو يونتان اوريخ، المستشار في مكتب نتنياهو، والمشتبه أيضا بضلوعه في ملف الوثائق السرية، والشخص الثالث هو يسرائيل اينهورن، الذي عمل مستشارا للحملات الانتخابية لحزب الليكود ".
وذكرت نفس المصادر ان اعلان المستشارة القضائية للحكومة بخصوص التحقيق في هذه القضية والتي أطلق عليها الاعلام العبري اسم " قطر غيت " جاء بعد بحث الموضوع بمشاركتها وبمشاركة النائب العام عميت ايسمان، وبمشاركة رئيس قسم التحقيق والاستخبارات في الشرطة وممثلين عن " الشاباك ".
وتتمثل الشبهات في هذه القضية وفقا للاعلام العبري بتقديم خدمات إعلامية واستشارة لجهات قطرية، وللترويج لقطر في المنطقة والعالم، وذلك في الوقت الذي كان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يقول فيه " ان قطر تخدم حماس ".
من جانب آخر، عقب حزب الليكود على الموضوع بالقول : " حينما تنهار ملفات الاتهام الملفقة لرئيس الحكومة نتنياهو في المحكمة، يتم تلفيق ملفات كاذبة جديدة ضد العاملين معه، وكل هذا من دوافع شخصية لدى القائمين على التحقيق ".
ايلي فيلدشتاين - تصوير: الجيش الاسرائيلي
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو - تصوير : روعي أفراهم - مكتب الصحافة الحكومي