المجوز، بصوته القوي والجذاب، هو رفيق الدبكة والرقصات الشعبية، بينما اليرغول يتميز بنغمة شجية تأسر القلوب.
في الأفراح والمناسبات، لا تكتمل الأجواء الحماسية إلا بصوت المجوز الذي يضفي طابعًا تراثيًا يعيدنا إلى جذورنا، أما اليرغول فهو رمز للعاطفة والتأمل في الموسيقى الفلكلورية . في هذا السياق، يبرز اسم علي سيدي من الرينة كأحد العازفين البارزين على هاتين الآلتين .
وقال العازف والموسيقي على المجوز واليرغول علي سيدي من الرينة : " بدأت رحلتي مع اليرغول والمجوز منذ طفولتي وكنت احب الدبكة جدا ، كل آلة لها صوت يميزها ولكن ما يميز اليرغول هذه الالة الفلسطينية التراث الفلسطيني القديم " .
وأضاف : " هناك فرق بين المجوز واليرغول وهناك اقبال على تعلم العزف على هذه الآلة ، والسبب في ذلك ان اليرغول والمجوز مطلوبان في الافراح واصبح العزف على هذه الآلات بمثابة مصدر رزق " .
وتابع العازف والموسيقي على المجوز واليرغول علي سيدي : " لكل مناسبة وفقرة هناك عزف خاص ، وهناك أساليب معينة تختلف بين عازف واخر . الجدير بالذكر ان اليرغول والمجوز يرافقهما العود والناي والاورغ خلال الحفلات ويجب ان يكون تناسق تام بين الآلات ، وتنتشر هذه الآلات بشكل كبير في الأردن " . وأكد علي سيدي أن فترة الحرب كانت صعبة للغالية بالنسبة للفنانين وقال " خلال فترة الحرب كانت هناك العديد من الالغاءات للحفلات " .