الصحفي سعيد حسنين - تصوير موقع بانيت
معتبرًا الإبقاء على اعتقاله ذروة جديدة في مسلسل ملاحقة المواطنين العرب في الداخل، بالذات منذ بداية حرب الإبادة" .
واضاف البيان : " تستمر هذه الحملة بملاحقة كل صوت لا يقبل الإجماع الصهيوني، فبعدما طالت الفنانين والناشطين والطلاب بهدف إسكاتهم وقمع حرية التعبير عن الرأي، ها هي الآن تطال الصحافيين، حتى باتت الشرطة والجهاز القضائي أشبه بجهاز تنفيذي لأجندة الجمعيات اليمينية ومؤسسات المراقبة والرصد التي تلاحق المواطنين العرب" .
وطالب التجمع في بيانه " بإطلاق سراح الصحافي سعيد حسنين، ووقف التحريض السياسي والملاحقة الأمنية للفلسطينيين في الداخل، وأضاف بيان التجمّع أن استدعاء الشرطة لأفراد عائلته للتحقيق لهو وسيلة للترهيب والتخويف واستمرار الانتقام من حسنين من خلال أفراد عائلته، وهو ما يكشف الوجه الحقيقي لشرطة إسرائيل التي تنتقم من كل الصحافيين والفنانينن والنشطاء السياسيين، وتصل إلى عائلاتهم لثنيهم عن العمل السياسي، وفي ذات الوقت تتعاطى بيد من حرير مع المجرمين والقتلة في المجتمع العربي، وتعطيهم شبكة حماية ليستمروا في خرابهم وعبثهم بمجتمعنا العربي الذي ينزف دمًا بشكل يومي".