إلى واقع ملموس، متسلحًا بروح العطاء والانتماء لمجتمعه.

عمر ، متطوع جماهيري، مبادر، ومؤمن بأن المستقبل للشباب. ينشط في أُطر شبابية مجتمعية، يقود مبادرات، ويرافق أبناء الشبيبة في فعاليات تثري تجربتهم وتساعدهم على النمو والتطور. 

ويؤكد عمر يحيى بأن الشباب هم قوة التغيير، وأن تحقيق الأحلام لا يحتاج إلا إلى الإصرار والعمل الجاد .. وفي دردشتنا الرمضانية مع عمر، سنقترب أكثر من رؤيته، أحلامه، إنجازاته، والتحديات التي يواجهها .

وقال الشاب عمر يحيى في حديثه لقناة هلا : " أؤمن بالقيم الإنسانية التي تحركنا نحو الخير ويجب أن نكون متعاونين مع بعضنا البعض ، وأن تكون لدينا روح المبادرة والتطوع وأن يكون لدينا شغف للعطاء " .

وأضاف الشاب عمر يحيى : " بدأت رحلة التطوع والعطاء منذ كنت في الصف السابع ، وتحديدا بعد انضمامي لفرقة الكشافة ، وبعد فترة اكتشفت أن هذا المجال يمكن أن يساعدني ويطور من شخصيتي ويمنحني المهارات التي أحتاجها بشكل يومي ، وأيضا لمهارة التخطيط للمبادرات " .

وتابع الشاب عمر يحيى بالقول : " تطوعت لما يقارب 8 سنوات ، الأمر الذي عزز قيم العطاء ومساعدة الاخرين في داخلي ، حيث أن التطوع يمنح الشخص شعورا بالراحة والاطمئنان " .

وأردف عمر يحيى بالقول : " خلال عملي كمركز لحركة أجيال منذ 4 شهور فقط تمكنت من القيام بثلاث مبادرات تطوعية ، وكانت اهم هذه المبادرات لقاء بين الشبيبة والأهالي حيث خططت بشكل كبير لهذا اللقاء وكنت سعيدا جدا بتنفيذه ، وقد لمست سعادة كبيرة لدى الأهالي بهذه المبادرة واللقاء الذي كانوا بحاجة اليه كثيرا ليتعرفوا بشكل اكبر على الشبيبة في اكسال" .

ومضى عمر يحيى قائلا : " هناك تحديات عديدة تواجهنا في مجال التطوع والعطاء ، وأكبر هذه التحديات هي غرس العطاء في نفوس الاخرين وجعلهم يؤمنون به وبأهميته في حياتنا " .