وكشفت اختصاصية التغذية العلاجية وعلاج السمنة د. هاجر عبد الدايم، فأسباب ذلك المنع وما أبرز المنتجات التي تحتوي على تلك المادة، وقالت إن تلك الأصباغ تؤثر سلباً في صحة المعدة والأمعاء وترفع من احتمالات الإصابة بالسرطان، كما تؤثر سلبياً في سلوك الأطفال وتجعلهم أكثر انفعالاً وعصبية.
وأشارت هاجر عبد الدايم إلى أن من أبرز المنتجات والأطعمة التي تحتوي على تلك الألوان، الجيلي والحلويات، والألبان والزبادي والعصائر بنكهة التوت الارضي، وطالبت الأسر بمنع تناول تلك المأكولات حرصاً على صحتهم وصحة أطفالهم.
يُذكر أن الهيئة الأمريكية قد منحت مصنّعي الأغذية مهلة حتى يناير 2027 لإزالة الصبغة من منتجاتهم، في حين منحت منتجي الأدوية المتناولة مثل شراب السعال مهلة الامتثال للقرار حتى يناير 2028، بعدما بدأ اعتماد تلك المادة منذ عام 1907، إلا أن المخاوف حول سلامتها بدأت في الثمانينيات عندما أظهرت دراسات أُجريت على الفئران صلتها بتطور الأورام. وعلى الرغم من عدم وجود دليل قاطع على تأثيرها السرطاني في البشر؛ فرض العديد من الدول، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وأستراليا واليابان، قيوداً صارمة على استخدامها.
تصوير New Africa-shutterstock