وكلّما تقدّمت لفتاة نفترق لهذا السبب، فقد عمّرت رؤوس الفتيات بضرورة العمل تحت أيّ ظرف كان؛ خوفًا من الطلاق والفقر، أو لطلب المكانة الاجتماعية، مع العلم أن دخلي محدود فأنا إمام مسجد، وأسعى ما استطعت لتحسين دخلي تحت مظلة الشرع.
في الآونة الأخيرة وقعت تحت ضغط عائلتي، وإصرارهم للتنازل وقبول المرأة العاملة، وأنا مصر على رأيي، وقلت لهم: لو مت أعزب فلن أرضى باختلاط أهلي مع الرّجال. هل يفضّل اشتراط النّقاب قبل الزواج، أم يخفي الرّجل رغبته ثمّ يلزم به زوجته بعد الزواج؟ لأنّ النّساء في بلادي لا يفضّلنه، وقد لا يحصل التفاهم بيننا بسببه. بارك اللّه فيكم.
صورة للتوضيح فقط - تصوير New Africa-shutterstock