في البيت الأبيض بعدد من المختطفين الذين تم الافراج عنهم: "شالوم حماس، تعني مرحبا ووداعا يمكنكم الاختيار، أطلقوا سراح جميع الرهائن الآن، وليس لاحقا، وأعيدوا على الفور جثث جميع الأشخاص الذين قتلتموهم، وإلا فستكون النهاية لكم. فقط الأشخاص المرضى والمشوهون يحتفظون بالجثث، وأنتم مرضى ومشوهون!".
وتابع ترمب في بيان نشره على منصته "تروث سوشال": "أنا أرسل إلى إسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة، ولن يكون أي عضو في حماس آمناً إذا لم تفعلوا ما أقول. لقد التقيت للتو برهائنكم السابقين الذين دمرتم حياتهم. هذا تحذيركم الأخير!".
وأضاف: "بالنسبة للقيادة (في حماس)، الآن هو الوقت لمغادرة غزة، بينما لا تزال لديكم فرصة. وأيضاً، إلى سكان غزة: مستقبل جميل ينتظركم، ولكن ليس إذا احتجزتم رهائن. إذا فعلتم ذلك، فستموتون! اتخذوا قراراً ذكياً". وأردف ترامب قائلاً: "أطلقوا سراح الرهائن الآن، وإلا فستدفعون الثمن غالياً لاحقاً. إطلاق سراح الرهائن الآن، أو ستواجهون الجحيم!".
محادثات مباشرة بين حماس وأميركا
وقال البيت الأبيض، الأربعاء، إن المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون الرهائن آدم بوهلر لديه سلطة التفاوض مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعد أن قالت مصادر إن بوهلر يجري مناقشات مع الحركة بشأن إطلاق سراح رهائن غزة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت لصحفيين : "عندما يتعلق الأمر بالمفاوضات التي تشيرون لها أولا وقبل كل شيء، فإن المبعوث الخاص الذي شارك في تلك المفاوضات لديه السلطة".
من جانبه ، قال مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في بيان حول الموضوع : " خلال المشاورات مع الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل أعربت عن موقفها بشأن المفاوضات المباشرة مع حماس". دون الادلاء بمزيد من التفاصيل .
وفي وقت سابق الأربعاء، أكدت مصادر في حماس لصحيفة "الشرق"، أن مسؤولين في الحركة أجروا مؤخراً محادثات مع مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى آدم بوهلر تركزت حول إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين يحملون الجنسية الأميركية، ومصير الحرب في قطاع غزة.
وقالت المصادر إن الحركة وافقت على إجراء عملية تبادل لحمَلة الجنسية الأميركية في حال تلقّيها تعهدات كافية من الإدارة الأميركية بأن ذلك سيقود إلى تطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق التي تتضمن الاتفاق على وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.
فصيل فلسطيني: تهديدات ترامب تظهر تنصل أمريكا من الاتفاق الذي كانت وسيطة فيه
من جانبها، انتقدت "حركة المجاهدين" الفلسطينية، وهي واحدة من الفصائل المسلحة في قطاع غزة، التهديدات الأحدث للرئيس الأمريكي دونالد ترامب واعتبرتها تظهر "تنصل أمريكا من الاتفاق الذي كانت وسيطة فيه". وقالت الحركة في بيان إن التهديدات تظهر أيضا إصرار الإدارة الأمريكية على "المضي كشريك في جرائم الإبادة الجماعية ضد شعبنا".
(Photo by Andrew Harnik/Getty Images)