(Photo by GEOFFROY VAN DER HASSELT/AFP via Getty Images)
ورفع المشجعون القضية ضد اليويفا ومنظمي المباراة في 2023 بعد الفوضى التي سادت خارج ملعب فرنسا قبل المباراة، والتي تأخرت لأكثر من 30 دقيقة.
والتقطت مقاطع فيديو للشرطة الفرنسية وهي تستخدم الغاز المسيل للدموع ضد المشجعين، الذين اشتكوا من قسوة المعاملة خارج الملعب.
وخلصت مراجعة مستقلة للأحداث إلى أن اليويفا مسؤول عن "عدد كبير من الأخطاء التي كادت أن تؤدي إلى كارثة" قبل فوز ريال مدريد 1-صفر بالنهائي.
وتوصل اليويفا إلى تسوية مع مجموعة من مشجعي ليفربول لكن رفع 800 شخص دعوى قضائية منفصلة تنظر فيها المحكمة العليا.
وينفي اليويفا مسؤوليته عن الأحداث وطالب محاموه في جلسة استماع في يوليو تموز الماضي برفض القضية، لكن المحكمة رفضت الطلب يوم الجمعة.
وقال جيل باترسون المحامي بشركة (لاي داي) التي تمثل مشجعي ليفربول في بيان "إنه قرار قانوني مهم بالنسبة لمشجعي ليفربول في معركتهم من أجل العدالة أمام اليويفا. سيتعين على اليويفا الآن الرد عليهم في المحاكمة الإنجليزية. يجب أن يتمكن جميع مشجعي كرة القدم من حضور المباريات بأمان".
وقال متحدث باسم اليويفا إن الحكم سمح بإعادة النظر في حجج الاتحاد بشأن ما إذا كان ينبغي النظر في القضية في إنجلترا بمجرد توفر المزيد من المعلومات.
وبعد مراجعة مستقلة العام الماضي، اعتذر اليويفا بعد أن ألقى اللوم في البداية على جماهير ليفربول في الفوضى.