عن زيادة حصة استيراد البيض المعفى من الجمارك بمقدار 25 مليون بيضة إضافية لدولة إسرائيل. وذلك بعد أن خصصت الوزارة في أواخر كانون الأول 25 مليون بيضة لشهري كانون ثاني وشباط، ثم زادت الحصة مؤخرا بمقدار 55 مليون بيضة إضافية حتى شهر نيسان. 

إعدام ملايين الدجاجات البيّاضة بسبب انفلونزا الطيور 
حتى الآن، تم استيراد 23 مليون بيضة من هذه الحصة فعليا، وكانت الوزارة تتوقع زيادة الطلب مع اقتراب عيد الفصح لدى الشعب اليهودي. غير ان الوزارة لم تتوقع الارتفاع الجنوني في أسعار البيض عالميا، بسبب النقص الناتج عن تفشي جديد لإنفلونزا الطيور، خاصة في الولايات المتحدة. هذا الوباء، الذي انتشر في عدة مناطق بأمريكا، أدى إلى إعدام ملايين الدجاجات البيّاضة، مما تسبب في انخفاض كبير في البيض بالأسواق. منذ بداية عام 2025، ارتفع سعر الدزينة (12 بيضة) بنسبة 12.74% ليصل إلى حوالي 6.55 دولار، وفي بعض الولايات الأمريكية الأسعار أعلى من ذلك.

قلق المستوردين
على الصعيد ذاته، نشر موقع "واينت"، تقريرا أشار فيه إلى أن مستوردي البيض يخشون تكبد خسائر فادحة بسبب ارتفاع الأسعار. ونقل عن أحد الموزعين قوله: "سيكون هناك نقص كبير جدا في البيض خلال عيد الفصح. الأسعار في الخارج حطمت الأرقام القياسية، وبشكل أساسي يمكن الاستيراد فقط من بولندا، لأن باقي الدول إما لا تملك فائضا من البيض أو تعاني من إنفلونزا الطيور. الخسائر المحتملة في الاستيراد قد تكون جنونية."

إنتاج البيض في إسرائيل
تنتج إسرائيل سنويا حوالي 2.2 مليار بيضة. ويُعد استيراد البيض خلال هذه الأشهر أمرا مألوفا في السنوات السابقة، بغض النظر عن الحرب، وذلك لأسباب مختلفة، منها: انخفاض معدل إنتاج البيض خلال أشهر الشتاء الباردة وزيادة الطلب المحلي مع اقتراب عيد الفصح.

يمكن استيراد البيض إلى إسرائيل من المناطق الخالية من إنفلونزا الطيور في الدول التالية: إيطاليا، بولندا، أوكرانيا، إسبانيا، البرتغال، بلغاريا، ومن الولايات المتحدة فقط للاستخدام الصناعي.

الصورة للتوضيح فقط - تصوير الشرطة