تقديم الورود كهدية يعكس الذوق الرفيع والاهتمام العميق، خاصة في المناسبات المميزة مثل رمضان، حيث تصبح اللمسات الجمالية أكثر تأثيرًا وسط أجواء الروحانية والتقارب الأسري.
وتؤكد سوار انه وفي شهر رمضان المبارك، تتجلى روح العطاء والمودة، وتصبح الهدايا وسيلة رائعة لتعزيز العلاقات ونشر الأجواء الدافئة بين الأهل والأصدقاء.
وتبرز سوار ابنة الطيبة، بتصاميم ابداعية ، تجمع بين الجمال والأناقة، مما يجعل كل باقة أو تنسيق زهور يحمل قصة خاصة ومشاعر صادقة. واليوم، نغوص في عالمها لنكتشف أسرار تنسيق الورود وأهميته كهدايا في رمضان والمناسبات المختلفة .
وقالت سوار عبد القادر في حديثها لقناة هلا : " من أكثر المواقف التي تؤثر في نفسي عند تنسيق الورود في يوم الأم ، قدوم البعض لطلب باقة ورد من أجل وضعها على قبر والدتها أو والدته ، فالورود ليست فقط للأجواء السعيدة والأفراح وانما أيضا في الأوقات الصعبة " .
وأضافت سوار عبد القادر : " هناك اختلاف كبير في تنسيق الورود للاحتفالات والمناسبات والأعراس وبين المناسبات الرمضانية ، حيث يكون الاختيار الأكثر للون الأبيض والأخضر في الورود ، حيث لا نكير من الألوان حتى نحافظ على صفاء ونقاء الأجواء الرمضانية " .
وأضافت سوار عبد القادر : " تنسيقات التمور من أكثر الأشياء المبهجة في شهر رمضان ، وأدخل معها أنواعا من الشوكولاتة اليدوية ، حيث تقدم هذه التنسيقات كضيافة وكهدية أيضا وكاستعمال شخصي للوعاء الذي توع فيه التمور والشوكولاتة، وبهذا يكون هذا التنسيق بثلاث استخدامات" .
وأردفت سوار عبد القادر بالقول : " عند ترتيب طاولة الطعام في البيت أنصح السيدة عند تنسيقها خاصة اذا كانت المائدة لعزيمة عائلية ، أن تزين الطاولة بفازة في المنتصف ، وألا تكون كبيرة في الحجم مع ورد ناعم ولون هادئ يتناسب مع الأجواء الرمضانية " .
