محمد ياسر حجازي: الترابط العائلي يعزز الصحة النفسية والتعاون بين أفراد العائلة
رمضان شهر مميز يجمع العائلات على موائد الإفطار، ويعزز أواصر المحبة والتواصل بين الآباء والأبناء. في ظل الحياة السريعة والانشغال اليومي، يصبح رمضان فرصة ذهبية لإعادة بناء العلاقات الأسرية،
محمد ياسر حجازي يتحدث عن اللمة العائلية في شهر رمضان
وتقوية الروابط من خلال الجلسات العائلية الدافئة، وتبادل الأحاديث والتجارب. فاللمة العائلية ليست مجرد وقت نقضيه معًا، بل هي مصدر للطمأنينة والدعم النفسي، وهي التي تترك بصمة في قلوب الأبناء وتقوي انتماءهم للأسرة والمجتمع، لكن ماذا عن الذين يعانون من تحديات في التواصل أو الاندماج؟
هنا يأتي دور العمل الاجتماعي والتوجيه بالعلاج الحسي، وهو مجال مهم يهدف إلى مساعدة الأفراد، خاصة الأطفال، في التعبير عن أنفسهم بطريقة صحية وسليمة، وتحسين جودة حياتهم. وللاستزادة اكثر حول هذا المجال، استضاف برنامج دردشة رمضانية، محمد ياسر حجازي، العامل الاجتماعي والموجه في مجال العلاج الحسي، لنتعمق أكثر في هذه المواضيع المهمة.
وقال محمد ياسر حجازي لقناة هلا : " تأثير الترابط العائلي على صحة الأطفال يكون من خلال شهورهم بالأمان والثقة ، ويقلل من التوتر والقلق بين الأطفال ، ويمكن ان يؤدي الى تنمية المهارات الاجتماعية . اما تأثيره على الإباء فهو يقلل من الضغط النفسي ويحفز على المشاعر الإيجابية ويعزز الشعور بالهدف " .
وأضاف محمد حجازي : " للأسف أغلب العائلات فقدت الجلسات العائلية وجلسات المائدة الواحدة ، حيث أن الجلسات العائلية في شهر رمضان تعزز الألفة والمحبة بين أفراد الأسرة وتحسن التواصل فيما بينهم ، ويخفف من التوتر النفسي ويقدم الدعم لافراد الاسرة ويعزز روح التعاون فيما بينهم ، لذلك فنحن نتعطش لهذه الأمور التي أصبحنا نفتقدها " .
وأردف محمد ياسر حجازي حول العوامل التي تؤدي الى ضعف الروابط الأسرية في العصر الحديث : " الانشغال بالحياة اليومية الصعبة والانشغال بعالم التكنولوجيا الذي جعل لك شخص عالمه الخاص ، بالإضافة الى الضغوط الاقتصادية وتفكيك الأسرة الأمر الذي زاد من حالات الطلاق بشكل جدا " .
وتابع محمد جازي بالقول : " من أجل تعزيز الروابط الاسرية على الإباء والامهات تخصيص وقت يكونوا فيه منفصلين عن الأجهزة الالكترونية ، وأن يفرض الإباء والامهات سيطرتهم بشكل أكبر على أبنائهم ، خاصة في ظل حالات الانفلات بالعنف المتفشي في مجتمعنا العربي " .
ومضى محمد حجازي : " أفضل أن ينضم الأولاد الى أطر اجتماعية بعد المدرسة ، وقد اتضح لنا بعد عدة دراسات أن كل شاب منضم لاطار اجتماعي سواء كان للبلدية أو الرفاه الاجتماعي أو قسم الشبيبة من الصعب جدا أن يكون ضالعا في أعمال عنف " .
من هنا وهناك
-
منظمات الاحتجاج تستعد لمظاهرات احتجاجية على نية نتنياهو اقالة رئيس الشاباك - روني الشيخ: ‘شكوكي ضد نتنياهو أخطر بكثير‘
-
‘رمضان في بلدي‘ يتجول في برطعة ويرصد أجواء الشهر الفضيل
-
الشرطة: ‘ضبط بندقية وأمشطة ذخيرة داخل حقيبة في ام الفحم لتنفيذ عمليات اجرامية‘
-
اعتقال 7 من الضفة الغربية بدون تصاريح داخل شقة قيد الترميم في هرتسليا
-
الشرطة: إغلاق مبنى سكنيّ قيد الإنشاء في الناصرة بعد ضبط 3 عمال من نابلس بدون تصاريح
-
تابعوا : الحلقة السابعة عشر من برنامج ‘ نفحات رمضانية ‘
-
اتهام شاب من الشبلي: ‘أضرم النار بسيارة وهرب من البلاد واعتقل بعد عودته في المطار‘
-
إليكم الحلقة السابعة عشر من برنامج ‘ من وحي رمضان ‘ – تابعوا
-
‘طلع على الطابق الثاني وقتله وهو نايم‘ .. شقيق القتيل في بير المكسور يروي التفاصيل من اللحظة الأولى لاقتحام البيت وحتى صراخ زوجته وأولاده
-
لجنة المالية البرلمانية تصادق على تأجيل الزام ابلاغ سلطة الضرائب بكل صفقة قيمتها أكثر من 5 الاف شيكل ضمن قانون ‘مكافحة الفواتير الوهمية‘
أرسل خبرا